أثر برس

في اليوم الحادي عشر للحرب على غزة.. 3 آلاف شهيد والمئات من مرضى الأورام باتوا مهددين!

by Athr Press B

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين المحتلة إلى 3000شهيداً، بالإضافة إلى وجود ما يقارب 12 ألف و500 جريحاً، وذلك بحسب آخر إحصائية صادرة عن الصحة الفلسطينية.

ودعت وزارة الصحة اليوم، الثلاثاء الناس إلى التوجه الفوري لجميع المستشفيات وفروع جمعية بنك الدم في القطاع للتبرع بالدم.

كما أعلنت الصحة عن تضرر أجزاء من مستشفى غـزة الأوروبي، والمستشفى الميداني الإماراتي هناك بقصف الجيش “الإسرائيلي” لمدخل مستشفى غزة على طريق صلاح الدين.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن بعض الأقسام والخدمات بمستشفى الصداقة التركي توقفت عن العمل، وهو مستشفى الأورام التخصصي الوحيد في قطاع غـزة، ما يهدد حياة المئات من مرضى الأورام، مضيفاً: “الساعات القادمة ستشهد توقف المزيد من خدمات المستشفيات والمرافق الصحية قسرياً بسبب نفاد الوقود والأدوية والمستهلكات الطبية فيها”.

ووجّهت الصحة الفلسطينية نداء استغاثة لكل أصحاب محطات الوقود، وكل من يتوفر لديه أي لتر، بالاتصال الفوري بها، من أجل إنقاذ حياة الجرحى.

بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غـزة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجازر راح ضحيتها نحو 80 شهيداً، بالإضافة إلى تسجيل عشرات الإصابات، في الـ24 ساعة الماضية.

من جهتها، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية قالت: “كل دقيقة تمر ستتسبب في موت الكثير من أطفال غـزة”.

وفي السياق نفسه، أفادت “الميادين” بتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لافتة إلى أنّ نحو 1000 جثمان ما يزال تحت أنقاض المباني المدمَّرة، ولا يمكن انتشالها بسبب ضعف الإمكانات.

أيضاً، ارتفع عدد شهداء الصحافة إلى 14 شهيداً من جراء العدوان، الذي يستهدف الصحفيين في محاولة لمنعهم من نقل مجريات العدوان.

جدير بالذكر أن عدد القتلى “الإسرائيليين” تجاوز الـ1400 قتيل، بينهم 299 جندياً، بالإضافة إلى أن هناك 199 أسيراً في غزة، وفق ما نشرته “القناة 12” الإسرائيلية، وذلك منذ إطلاق حركة حماس لعملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول الجاري، والتي هاجمت إثرها المستوطنات الإسرائيلية في “غلاف غزة” باستخدام أسلحة تظهر لأول مرة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

أثر برس

اقرأ أيضاً