خاص|| أثر برس تحدث رئيس نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية في حماة حيان يوسف لـ”أثر” عن المشاكل التي يواجهها الممرضون، والمتمثلة في أجور النقل التي يتكبدها بعضهم، حيث ينفقون 70% من راتبهم على المواصلات، ويخفف منها جزئياً نظام المناوبات المسائية (تجميع عمل يومين مثلا مقابل يومين استراحة)، لاسيما أنه ليس هناك نقل جماعي لعمال التمريض من مكان إقامتهم لمكان عملهم بسبب اختلاف مكان إقامة كل منهم وقلة المحروقات، ناهيك عن تدني أجورهم.
-اقتراح طبيعة عمل:
ولفت يوسف إلى أن عدد المنتسبين لنقابة التمريض والمهن الطبية والصحية في حماة 4200 منتسباَ يدخل فيها 16 مهنة أخرى من ضمنها التمريض الذين وصل عددهم لـ2400 عاملاً، كاشفاً عن تصديق النظام الداخلي للنقابة وإرساله إلى الجهات المعنية في دمشق، بما فيه من صناديق التقاعد والضمان الصحي وغيرها لمصلحة المنتسبين لها ومن ضمنهم عناصر التمريض، وأوضح أن هناك لجنة مؤخراً تشكلت من وزارة الصحة وضمت في عضويتها ممثل عن وزارة المالية والنقابة المركزية، وتم فيها اقتراح تعويضات عمل للممرضين وفق شرائح يمكن إقرارها بأي لحظة وهي تساوي بالعموم 40 % من أجر عاملي التمريض متأملا إقرارها من وزارة المالية.
ويبلغ عدد الممرضين في محافظة حماة بحسب المصدر السابق نحو 5 آلاف ممرضاً وممرضة، منهم من انتسب إلى النقابة ومنهم غير ينتسب رغم أن الانتساب إلزامي، لكن لا يمكن تطبيقه حتى تصديق النظام المالي، موزعين بين المشافي الحكومية والخاصة والعيادات الخاصة.
الجدير بالذكر أن نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية في حماة بدأت منذ عام 2018، وتضم في أنظمتها منع أي منتسب لها من ممارسة العمل بدون الانتساب لها، وقامت بعدة دورات وورشات عمل لتطوير مهنة التمريض وسائر المهن الأخرى التي تتضمنها.
ويصادف يوم أمس 12 أيار من كل عام اليوم العالمي للتمريض والذي تم اعتماده من منظمة الصحة العالمية، وهو يوم ميلاد الممرضة “فلورنس نايتنجيل” التي وضعت قواعد للتمريض واعتبرت مؤسسة التمريض الحديث وكرست حياتها له ورفضت الزواج لمساعدة المرضى في مهنة التمريض، فلقبت بسيدة المصباح.
أيمن الفاعل – حماة