أكد مدير إدارة المخدرات في وزارة الداخلية اللواء رائد خازم، أن سورية تؤدي دوراً مهماً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً وجريمة المخدرات بصورة خاصة، لما تسببه من مشاكل كبيرة في المجتمع.
وصرّح خازم لصحيفة “تشرين” السورية، بأن “سورية بشهادة المجتمع الدولي نظيفة من صناعة وزراعة المخدرات”، وقد صدقت على جميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالإتجار غير المشروع بها وبالمؤثرات العقلية، مبيناً في الوقت ذاته أن عدداً كبيراً من تجار ومهربي المخدرات استغلوا الظروف التي تمر بها البلاد ما أدى إلى زيادة ملحوظة بانتشار ظاهرة التهريب والتجارة والتعاطي.
كما أوضح اللواء خازم أن مشكلة الإتجار بالمخدرات وإنتاجها وإساءة استخدامها لا تزال من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمعات المعاصرة لما تسببه من آثار سلبية على الصحة وتحول الموارد المالية والبشرية من التنمية للمكافحة وتدمير المجتمعات وزيادة معدلات الجريمة.
ووفقاً لإحصائيات إدارة مكافحة المخدرات التي ذكرها اللواء خازم، فقد وصلت المواد المخدرة المضبوطة خلال العام الفائت إلى 5167 كيلوغراماً و272 غرام حشيش مخدر وكيلوواحد و36 غرام هيروئين مخدر، إضافةً إلى 12,088,842 حبة كبتاغون مخدرة و587155 حبة دوائية نفسية و47 كيلوغراماً و644 غرام قنب هندي و163 كيلوغراما و230 غرام بذور القنب الهندي67 غرام ماريجوانا، مضيفاً أن عدد القضايا بلغت 6599 قضية والمتهمين 8409 أشخاص.