ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ما يقارب الـ 5 أشهر، إلى أكثر من 30 ألف و300 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ في اليوم الـ 149 للعدوان الإسرائيلي 30410 شهداء فضلاً عن وجود 71700 جريح.
وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية، 9 مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 90 شهيداً و177 إصابة.
ولفتت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبحسب موقع “الميادين”، فقد استشهد 9 أشخاص وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال لمركبة تقل نازحين مقابل “موقع الـ17” في دير البلح وسط القطاع، مشيراً إلى محاصرة الاحتلال السكان في مدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد قصف المدينة بشكل عنيف.
من جهة ثانية، ثمّن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، عمليات الإنزال الجوي للمساعدات التي تقوم بها بعض الدول، لا سيما في شمال القطاع الذي يعاني من مجاعة شديدة، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وأضاف د.القدرة: “تم إرسال المساعدات الطبية والإنسانية للقطاع، وتحديداً في الشمال، حيث يرفض الاحتلال وصول المساعدات إلى هناك”، لافتاً إلى أن آلاف الشهداء والجرحى في شمال قطاع غزة يدفعون ثمن العدوان، إذ يتم استهدافهم وقنصهم بشكل مباشر ومستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن “إنزال هذه المساعدات خطوة مهمة وجيدة، لكن القطاع يحتاج إلى مزيد من المساعدات التي من شأنها أن تمنع الكارثة في شمال قطاع غزة”.
وشدد على “ضرورة أن يكون هناك خطاً متوازياً بين الإنزال الجوي من قبل بعض الدول للمساعدات الطبية والإنسانية، بجانب تدفقها بشكل رسمي من خلال معبر رفح البري المصري، ومعبر كرم أبو سالم الذي يتحكم فيه الاحتلال، حتى يكون هناك إمكانية لدفع الكارثة عن أهالي القطاع”.
يذكر أن الحرب على غزة تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر “المجاعة الجماعية”، حسب الأمم المتحدة.