تزامناً مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 153، تجاوز عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي الـ 30 ألف و900 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 30 ألف و800، فيما بلغ عدد الإصابات 72298، منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 83 فلسطينياً و142 إصابة.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 شهيداً في قطاع غزة، لافتاً إلى أن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في القطاع.
من جانبه، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أفاد بأن 9 آلاف أنثى استُشهدن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، من إجمالي عدد الشهداء.
وأوضح “المركزي للإحصاء” في تقرير استعرض أوضاع المرأة الفلسطينية، أن 75% من إجمالي عدد الجرحى البالغ 72.156 جريحاً هم من الإناث، وشكلت النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين البالغ عددهم 7000 شخص.
ولفت إلى أن الإناث يشكلن ما نسبته 49% من إجمالي عدد السكان في فلسطين، إذ بلغ عددهن 2.76 مليون أنثى في منتصف عام 2024 (بواقع 1.63 مليون أنثى في الضفة الغربية، و1.13 مليون أنثى في قطاع غزة).
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كشفت أنه “من المرجّح أن يكون هناك المزيد من الأطفال في شمال القطاع، غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية على الإطلاق”، مؤكدة أن النقص الواسع النطاق في الطعام المغذّي والمياه النظيفة، والخدمات الطبية، هو نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون وصول المساعدات.
وفي وقت سابق، أكد برنامج الأغذية العالمي، أن سوء التغذية في قطاع غزة، وخصوصاً في صفوف الأطفال، ارتفع إلى مستويات طارئة.