أثر برس

في حادثة صيد نادرة.. صيادون في جبلة يظفرون بسمكة “شمس المحيط”.. صور

by Athr Press G

خاص || أثر برس في حادثة صيد نادرة، تمكّن الصياد عبدالله ياسمين من مدينة جبلة ، من اصطياد سمكة يسميها الصيادون باسم سمكة “شمس المحيط”، وهي من أنواع السمك التي تعيش في المحيطات وأعماق البحار.

تفاصيل مشوقة لرحلة صيد مثيرة قد لا تتكرر مرة أخرى يرويها الصياد ياسمين لموقع “أثر برس”، إذ قال:  “عند الساعة الرابعة عصراً، أبحرت أنا وأخي وصياد آخر بالمركب سعياً وراء رزقنا من الصيد، وعندما ابتعدنا عن شاطئ مدينة جبلة مسافة 3ميل تقريباً، قمنا بتجهيز سنانير الصيد ورميناها في البحر بعد الطعم”.

وأضاف الصياد ياسمين: “بعد ساعة تقريباً من رمي السنانير في البحر، علقت سمكة الشمس في إحداها بعد أن ابتلعت الطعم، لتبدأ عملية الشد والجذب بيننا وبين السمكة التي تزن 300 كيلو غراماً والتي حاولت كثيراً الشد للإفلات من السنارة “.

وأضاف: “مضت أكثر من ساعة ونحن الثلاثة الموجودين على القارب نحاول سحب السمكة إلى جوار القارب، إلا أن ضخامة السمكة وقدرتها على الشد بالاتجاه المعاكس صعبت العملية، واستمرينا في المناورة مع السمكة حتى أنهكت وتمكنا بعد ذلك من سحبها إلى طرف القارب”.

وأردف ياسمين: “هنا بدأت مشكلة أخرى وهي أننا لم نستطع رفع السمكة إلى القارب بسبب ضخامة حجمها، ولم يعد أمامنا حل لرفع السمكة سوى طلب المساعدة من قارب كان قريباً منا وعلى متنه 4 صيادين، حيث اتصلنا به وعلى الفور حضر لمساعدتنا وقام ثلاثة صيادين بالانتقال إلى قاربنا وتعاونا جميعاً على ربط السمكة الضخمة بحبل متين ورفعها إلى القارب بعد جهد جهيد.

واوضح ياسمين أنه بعد وصولهم إلى ميناء جبلة وسحبهم السمكة إلى الرصيف، تجمع الصيادون حولها وقد التقط الكثيرون الصور مع السمكة النادرة.

يشار إلى أن سمكة الشمس التي تم اصطيادها هي من أنواع السمك النادرة التي تسبح في أعماق المحيطات   بمياه معتدلة واستوائية ما يجعل مشاهدتها امرأ نادراً.

وعرفت سمكة الشمس بهذا الاسم، لأنها بحسب دراسات علمية، تخرج في بعض الأحيان فوق سطح الماء ثم تعود إلى أعماق تصل إلى 600 متر، وتعد سمكة الشمس إحدى أكبر الأسماك في العالم وواحدة من أكثر الأسماك تطوراً داخل البحر، حيث تمتلك جمجمة تشبه في تكوينها الجمجمة الإنسانية وتكون طويلة للغاية بحيث يزيد طولها عن طول عمودها الفقري.

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً