أفادت وسائل إعلام عبرية أمس الأثنين، بسقوط طائرة “إسرائيلية” مقابل شاطئ مدينة حيفا المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن هوية القتيلين اللذين قتلا إثر تحطم المروحية العسكرية، وهما الضابط في سلاح الجو “إيرز شخياني” (38 عاماً) نائب قائد قاعدة سلاح الجو في “رامات دفيد”، و”خين فوغل” (27 عاماً) طيار مروحيات السرب رقم 193، بالإضافة لإصابة ضابط ثالث.
https://twitter.com/aboghazihneineh/status/1478275374643617792
بدوره، وصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت القتلى بـ”خيرة ضباط الجيش”، مشيرًا إلى أنه حدث “محزن جداً”.
ووصفت صحيفة “معاريف” العبرية، حادثة سقوط الطائرة بأنها “غير عادية”، مضيفةً: “الحادث غامضٌ، ولا يمكن إضافة تفاصيل، وليس معروفاً إن كان ناجماً عن خطأ بشري، أم خلل تقني”.
An Israeli Navy AS365 Dauphin has reported to have crashed this evening
pic.twitter.com/B53DqQvdHv— Intel Air & Sea (@air_intel) January 3, 2022
بدورها، قناة “14” العبرية، أوضحت أن الطائرة المروحية تابعة لسلاح البحر، وهي من نوع عتلاف.. وكان هناك 3 أفراد على متنها.
ولفت الإعلام العبري إلى أن المروحية اصطدمت بالمياه بسرعةٍ فائقةٍ، وتحطّمت وفي داخلها طاقمها، ثم قالت في وقتٍ لاحقٍ أته تم العثور على الجنود الثلاثة الذين كانوا بداخلها بشكل متتابع، موضحةً أن حالة اثنين منهم غير معلومة، حيث بقيا مدّةً تحت المياه، وحالة الثالث متوسطة.
وقال موقع “رويتر نت”: “إن المروحية عسكرية على ما يبدو، وهناك إصاباتٌ بين أفراد طاقمها”.
وفي السياق، تداول الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر تجمعات للمستوطنين عند شاطئ مدينة حيفا المحتلة، قرب موقع السقوط، وكان يُسمع تحليق طائرات مروحية فوق البحر، كما تُشاهد حركة زوارق، بحيث تجري عمليات البحث عن أفراد طاقم الطائرة.
فيديو| من محيط مكان سقوط مروحية إسرائيلية مقابل شاطئ حيفا.#فلسطين pic.twitter.com/ZhwI1Y4iLh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 3, 2022
وكانت المقاتلات “الإسرائيلية”، استهدفت ليل السبت، موقع لأحد الفصائل الفلسطينية، في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وشنت 5 غارات، حسب “الميادين”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية حينها، بأن الجيش سيرد على الصواريخ التي أطلقت من غزة، على أن يكون الرد مدروساً..”، فيما ذكرت “الميادين” أن الصواريخ التي أُطلقت باتجاه “تل أبيب” انطلقت ذاتياً بفعل الأحوال الجوية.