خاص || أثر برس بات مشهد الأمراس المقطوعة في مدينة حمص مألوفاً حيث تبقى متدلية من الأعمدة ومرمية في الشارع لحين مباشرة عملية الإصلاح والتي قد تشكل خطراً على المارة ناهيك عن حرمان سكان الحي أو الشارع من الكهرباء لأيام وربما لأسابيع هذا إن لم تتعرض للسرقة في حال كانت نحاسية، مع تأخر الاستجابة للشكاوى المقدمة.
حيث اشتكى عدد من سكان الشارع رقم 12 في ضاحية الوليد لـ “أثر برس” حرمانهم من التيار الكهربائي نتيجة انقطاع أمراس كهربائية وجاء في الشكوى “نحن سكان الشارع ١٢ بضاحية الوليد تفرع شارع بيت الطويل منذ ١٥ يوما لم تأت الكهرباء نهائياً والكابل مقطوع في الشارع وطوارئ وادي الذهب لا تجيب على المكالمات نهائياً وحاولنا عشرات المرات ولم يستجيبوا”.
وفي رده على الشكوى قال مدير عام شركة كهرباء حمص تكليفاً المهندس بسام الرفاعي لـ “اثر برس”: سيتم اليوم الاثنين إصلاح العطل المذكور في الشكوى مشيراً إلى أن ورشة الإصلاح متواجدة بشكل يومي في شارع بيت الطويل مبيناً أنه تم فرز ورشة من الشركة لإصلاح الأعطال في شارع بيت الطويل وتفرعاته من رقم واحد حتى نهايته.
وعن سبب التأخر في معالجة الأعطال، بين الرفاعي أن الأعطال يتم معالجتها بأسرع وقت ممكن ولكن الصعوبة في معالجة الأعطال الناجمة عن سرقة الأمراس الكهربائية بسبب عدم توافر المواد اللازمة لعمليات الصيانة.
وأشار في ختام حديثه إلى أن الكمية المخصصة للمحافظة من الكهرباء بحدود 120 ميغا ويتم توزيعها وفق برنامج تقنين ساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع.
أسامة ديوب – حمص