توفي طفل سوري يبلغ من العمر 11عاماً، وذلك غرقاً في وادي كاياجي بولاية مرسين في تركيا.
حيث عثرت عليه فرق الإنقاذ عالقاً بين الصخور ومفارقاً للحياة بعد ساعات من البحث عنه إثر سقوطه عندما كان يحاول إخراج حذائه من المياه.
أيضاً، توفي الطفل السوري عبد الله العيسى البالغ 9 سنوات، غرقاً في قناة للري بمنطقة ليفنت في مدينة أضنة، بعدما سقط بالمياه في أثناء لعبه بجانب القناة قبل أن يختفي،
وعثرت فرق الإنقاذ التركية على جثة الطفل بعد قطع الماء عن قناة الري.
وفي حادثة أخرى، توفي لاجئ سوري غرقاً في بحيرة بولاية أنطاليا في تركيا، وفي التفاصيل فإن الشاب سامي الأحمد الحمادة توفي غرقاً أثناء السباحة في بحيرة بولاية أنطاليا في تركيا وينحدر من مدينة الرقة، بحسب وسائل إعلام مختلفة.
وفي الرابع عشر من آب، توفي 4 لاجئين سوريين غرقاً في نهري دجلة والفرات في ولايتي ديار بكر وغازي عينتاب في تركيا، أثناء السباحة.
ومطلع آب الجاري، توفي اللاجئ السوري يحيى أحمد البالغ 41 عاماً، إثر سقوط قطع رخام عليه أثناء عمله بمنطقة تاتلي جاك في ولاية قونيا في تركـيا.
وفي منتصف تموز الفائت، عثر على جثة شاب سوري اختفى خلال سباحته في قناة ري بولاية أضنة جنوبي تركـيا، وذلك على بعد نحو 10 كيلومترات داخل المياه.
ويوجد في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، يعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة تدفعهم للتفكير بالهجرة إلى أوروبا، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، علاوة على تعرضهم لتصرفات عنصرية وإساءات.