66
قضى مدني في بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشرقي، جراء رمايات قنص متتالية أطلقها المسلحون المتمركزون في ناحية بنش المجاورة.
يأتي ذلك في أعقاب الاتفاق القاضي بخروج أهالي كفريا والفوعة المحاصرين في ريف إدلب، مقابل خروج مسلحي “جبهة النصرة” من جنوب العاصمة.
ناشطون اعتبروا أن استهداف قرية الفوعة في هذا التوقيت تحديداً يدل على “عدم جدية النصرة في تنفيذ بنود الاتفاق”، الأمر الذي دفع أهالي كفريا والفوعة إلى رفض قرار خروجهم بشكل دفعات، وإنما بدفعة واحدة.
ويفرض مسلحو “الهيئة- النصرة وحلفاءها” حصارأً شديداً، بدأ منذ سنوات، على بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في ريف إدلب الشرقي، الأمر الذي خلف مجاعة أودت بحياة عشرات المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء.