في خطوة هي الأولى من نوعها وبعد سنوات من الحرب السورية وإغلاق الحدود بين دمشق وعمان، يزور العاصمة السورية دمشق منتصف الشهر الحالي وفد صناعي أردني يضم عدد كبير من الصناعيين والتجار ورجال الأعمال وذلك تحت إشراف غرفة صناعة الأردن.
إذ تحدثت صحيفة “الرأي اليوم” اللندنية أن غرفة غرفة تجارة دمشق أعلنت عن استعدادها لتلبية احتياجات الأردن من السلع والمنتجات السورية، في خطوة تمهيدية لزيارة يفترض أن يقوم بها ولأول مرة منذ خمس سنوات وفد صناعي أردني قريباُ إلى سوريا، وذلك تحت إشراف غرفة صناعة الأردن.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية قبل يومين حديث لرئيس غرفة صناعة دمشق سامر الدبس، قال فيه: “إن تجار الأردن يضغطون على حكومتهم لفتح الحدود بين البلدين”، وكشف رئيس الغرفة أن القطاع التجاري الأردني طلب منها المساعدة في استئناف الصادرات من السلع والمنتجات السورية إلى الأردن.
وأشار الدبس إلى أن “الأردن وخلال الحرب وجد نفسه بأمس الحاجة للمنتجات السورية”، مؤكداً أن سوريا جاهزة لتلبية الطلب الأردني.
ويضم الوفد الأردني 30 شخصاً من الصناعيين والتجار ورجال الأعمال، برئاسة رئيس غرفة الصناعة رجل الأعمال الأردني عدنان أبوالراغب بهدف البحث في استئناف التواصل والتعاون مجدداً مع الصناعة والتجارة السورية بعد 5 سنوات من القطيعة.
85