أثر برس

في ذكرى تفجير الراشدين.. المعارك تشتعل في ريف إدلب.. وفرنسا تطالب بالحل السياسي

by Athr Press Z

قضى مدنيان في محافظة ريف إدلب الجنوبي، بسبب معارك عنيفة اندلعت بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)”، وذلك وفقاً لما أكدته قناة “أورينت” المعارضة.

وشهدت معظم قرى ريف إدلب الجنوبي معارك عنيفة، نتج عنها سيطرة “جبهة النصرة” على قرى (الشيخ مصطفى وموقة وكفرعين ومعرتماتر وجبالا ومعرزيتا وكفرسجنة وركايا سجنة وحيش وصهيان وكفرمسدة ومدايا والعامرية)، إضافة إلى سيطرتها على مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب وقرية “تلعاس” ومدينة “مورك” بريف حماة الشمالي، مما أودى بحياة عدد من مقاتلي الطرفين.

وأصدرت “جبهة تحرير سوريا” بياناً أكدت فيه أن هذا الاقتتال سيكون له تبعات تضر بمستقبل الفصائل، وورد فيه: “إن النصرة تتحمل مسؤولية تبعات الاقتتال والاستنزاف الحاصل في الشمال السوري، والذي لن يكون مفيداً سوى للنظام السوري وحلفاءه”.

ويأتي هذا الاقتتال بعد محاولات جاهدة من قبل قادة الفصائل لحل الخلافات ووقف الاقتتال بينها،  بعد شهر من إعلان المسؤول الشرعي في فصيل “فيلق الشام” عمر حذيفة عن توصلهم لاتفاق وقف إطلاق نار بين “جبهة النصرة” وجبهة “تحرير سوريا” المتشكلة من “أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي” لمدة يومين قابلة للتمديد.

وتتزامن هذه المعارك بين الفصائل مع الذكرى السنوية لتفجير الراشدين غرب محافظة حلب، حيث استهدفت فصائل المعارضة حافلات كانت خارجة من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب في سياق اتفاق إخلاء مقاتلي الفصائل من بلدتي الزبداني و‌مضايا وفقاً لما أكده “المرصد السوري المعارض”، حيث ارتفع عدد ضحايا التفجير إلی 126 على الأقل وعشرات الجرحى إضافة إلى اختفاء عدد منهم، ولا تزال البلدتين محاصرتين إلى الآن من قبل فصائل المعارضة.

وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية الفرنسي اليوم جان إيف لودريان اليوم الأحد، في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية الأسبوعية: “يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية”، بالتزامن مع حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نيته بالسيطرة على المحافظة، وتستمر تركيا بإنشاء نقاط مراقبة في المدينة بعدما أوكلت روسيا لتركيا مهمة مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في المحافظة.

 

اقرأ أيضاً