تقام عصر غد الجمعة المباراتان المتبقيتان من الدور الربع نهائي لمسابقة كأس رئيس الجمهورية فيلعب في طرطوس تشرين والوثبة وفي حمص حطين مع الوحدة.
ويبحث تشرين والوثبة عن تعويض إخفاقهما بالدوري للفوز بمسابقة الكأس التي سبق للوثبة أن فاز بها مرة واحدة، بينما لم يفز فيها تشرين ولا مرة.
وتبدو الرياح مواتية للبحارة هذا الموسم إن أحسنوا توجيه الدفة ليسعدوا بذلك جمهورهم الذي أصابه الإحباط بعد الخسارة من الفتوة في المباراة الفاصلة المؤهلة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وصفوفهم حالياً مكتملة ولن يكون هناك أي عذر لأن عدم الفوز بأي بطولة هذا الموسم سيكون صعباً جداً ولا يمكن أن يتقبله جمهور البحارة وقد اعتادوا التتويج في المواسم السابقة.
أما الوثبة الذي لامس لقب الدوري هذا الموسم والموسم الماضي ويقدم عروضاً قوية ولكن ما يعيبه هو (ضيق نفسه) لأن الفوز بالبطولات يحتاج إلى نفس طويل، على الرغم من أنه يملك لاعبين بمستوى كبير وهو قادر على الفوز إن فكر بما بعد المباراة أي حمل لقب الكأس.
مباراة بالتأكيد ستكون قوية وممتعة بين الطرفين وقد لا تحسم إلا مع ركلات الجزاء.
وفي حمص يلعب حطين مع الوحدة وكلاهما في الهم سواء وقد هربا من الهبوط للدرجة الأولى في الأمتار الأخيرة للدوري، ولذلك يبحثان عن لقب يعيد ثقة جمهورهما وينعش آمالهما في منافسة لائقة في الموسم القادم.
وكان الفريقان إلى وقت قريب أفضل من يلعب كرة القدم في سوريا ولكن الظروف المادية والمشاكل الإدارية جعلتهما يتراجعان.
المباراة من الصعب التكهن بنتيجتها لتقارب مستوى الفريقين فنياً ومعنوياً وقد تصل إلى ركلات الحسم كمباراة حمص.
وكان الكرامة قد تأهل إلى الدور نصف النهائي على حساب الجيش بعد فوزه عليه بهدف كما تأهل المجد بعد فوزه على جبلة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
ويلعب الفائز من مباراة تشرين والوثبة مع المجد في الدور نصف النهائي، بينما يلعب الفائز من مباراة حطين والوحدة مع الكرامة.
تقام المباراتان الساعة الرابعة عصراً وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية من دون لعب أشواط إضافية.
محسن عمران || أثر سبورت