خاص|| أثر برس قُتل الشاب سالار عثمان من سكان مدينة القامشلي ، الاثنين، إثر تعذيب تعرض له على يد الجندرما التركية، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية عن طريق شبكة من المهربين المرتبطين بقوات”قسد”.
وتعرض “سالار” للتعذيب الشديد على يد حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور إلى تركيا مساء الثامن والعشرين من آب الجاري، انطلاقاً من قرى ريف القامشلي عبر مهربين،ونقل إثر ذلك إلى أحد مشافي مدينة القامشلي.
وبحسب مصدر طبي لــ”أثر” فإن كليتي الشاب البالغ من العمر (36عاماً) توقفتا، نتيجة التعذيب بالصعق الكهربائي الذي تعرض له، وتوفي صباح اليوم الاثنين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها مدنيون سوريون على يد حرس الحدود التركي، فقبل أيام قتل حمادي عبدالحسين، من بلدة الدشيشة في ريف الحسكة الجنوبي، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
وازدادت محاولات عبور الحدود السورية – التركية انطلاقاً من مناطق سيطرة “قسد” خلال الفترة الماضية نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وممارسات”قسد”بحق المدنيين وفرضهم للضرائب وحملات التجنيد القسري في صفوفها.
الحسكة