أكد وزير الصحة السوري نزار يازجي أن نسبة تغطية الدواء الوطني لاحتياجات السوق المحلية ارتفعت إلى 90%، بمساعدة إجراءات وجهود عدة قامت بها وزارة الصحة العام الماضي.
وذكرت وكالة “سانا” السورية أن الوزارة وفرت خلال 2017 عبر مشافيها ومؤسساتها الصحية 40 مليون خدمة طبية بكلفة تتجاوز 81 مليار ليرة.
وبين يازجي أن الوزارة أعادت تأهيل 42 مركزاً صحياً متضرراً، وافتتحت 5 مراكز جديدة في حلب وحمص وطرطوس وريف دمشق، مضيفاً أن الوزارة رفدت منظومة الإسعاف بـ26 سيارة جديدة و6 عيادات متنقلة مجهزة.
وأوضح نقيب صيادلة سورية محمود الحسن في 2015 أن الدواء الوطني يغطي 89% من حاجة السوق المحلية، رغم الظروف الصعبة التي عاناها قطاع الصناعات الدوائية حينها.
وتتضمن سياسة الوزارة السماح لـ7 معامل دوائية بتصنيع نفس الصنف بالنسبة للأدوية النوعية، و10 معامل بالنسبة لغير النوعية كالمسكنات، وبالتالي عند انقطاع أحد المعامل عن إنتاج صنف معين، يتوفر بديل له في معمل آخر.
وحتى آذار 2017، كان عدد معامل الأدوية العاملة في سورية نحو 71 معملاً دوائياً، تغطي 85% من الزمر الدوائية العلاجية التي يحتاجها السوق، وتصدّر إلى عدة دول في العالم، بينما تُستورد النسبة المتبقية والتي تشمل الأدوية النوعية واللقاحات من خارج سوريا.