أثر برس

في ظل الأزمة الحالية.. وعود بتأمين المحروقات خلال أيام واعتماد تطبيق “وين” لتنظيم “دور البنزين”

by Athr Press H

تتصدر مشاهد طوابير السيارات الواقفة على طول الطرقات المؤدية إلى محطات الوقود، على المشهد العام في المدن السورية، في ظل أحاديث يتداولها أصحاب السيارات تعبر عن استيائهم من الأزمة، وشكوى بعضهم انتظارهم لساعات طويلة منتظرين الظفر ببعض اللترات من البنزين لتحريك عجلات سيارتهم، في حين أجمعوا على ضرورة أن تبادر الوزارة لإيجاد أي آلية تراها مناسبة من شأنها تخفيف حدة الازدحام وتقليل ساعات الانتظار الطويلة.

ومع هذا المشهد تناقل عدد من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للتحديث الجديد لتطبيق “وين” المخصص لتوزيع المواد المدعومة، ليصار إلى تفعيل توزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل عبر البطاقة الذكية قريباً.

من جهته، لفت وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية إلى أن الحكومة كلها مستنفرة اليوم لمواجهة الحرب الاقتصادية، ومن واجب الفريق التمويني أداء مهامه بأعلى درجة من المسؤولية، متابعاً “الانفراج بالمحروقات سيبدأ الأسبوع المقبل”.

وقررت لجان المحروقات في المحافظات تخفيض كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات السياحية الخاصة والعامة التاكسي بنسبة 50% وبالمدة الزمنية السابقة نفسها.

وسبق أن أكدت وزارة النفط تأثّر سوريا من إغلاق قناة السويس حيث تأخر وصول توريدات النفط إلى البلاد، معلنةً قيامها بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت، بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن.

وذكر موقع متخصص في تعقب سفن النفط أن ناقلة إيرانية على متنها مليون برميل من النفط في طريقها إلى سوريا عبر قناة السويس، وأن الناقلة من المفترض أن تصل خلال يومين في حال لم يطرأ أي جديد.

أثر برس

اقرأ أيضاً