أثر برس

في ظل الإجراءات العسكرية.. اتفاق بين تركيا وطرف مجهول لمنع معركة إدلب!

by Athr Press Z

في ظل التخبطات التي تعيشها تركيا بخصوص معركة إدلب والضغوط التي تتعرض لها من قبل “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” الرافضة لحل نفسها، وإصرار القوات السورية على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية، يؤكد مسؤول عسكري أمريكي أن معركة إدلب ستكون نهائية وخيارات فصائل المعارضة محدودة.

حيث قال المحلل العسكري لقناة “سي إن إن” الأمريكية الكولونيل المتقاعد ريك فرانكونا: “إن معركة إدلب ستكون المعركة النهائية فلن يكون هناك عمليات انتقال وأمام المسلحين خيارين إما الاستسلام أو القتال حتى الموت، وبالطبع لن يتمكنوا من الصمود أمام الجيش السوري المدعوم من قبل إيران وروسيا”، مشيراً إلى أن هذه النهائية لكن لا أحد يعرف متى ستكون.

ومن جهته، قال الإعلام الحربي المركزي في القوات السورية أن ساعة الصفر اقتربت وبدأ العد التنازلي لها، كما أن روسيا أغلقت مجالها الجوي وبدأت بالمناورات العسكرية في البحر المتوسط.
وبدورها أكدت جريدة “عنب بلدي” المعارضة أن تركيا والفصائل الموالية لها متمسكة في البقاء بمحافظة إدلب، مشيرة إلى أن أنقرة طلبت من الفصائل التي ‏تدعمها بتحصين جبهاتها بشكل كبير، مؤكدة أنها ستستمر بإرسال الدعم العسكري لهم.

وأكدت “عنب بلدي” أن السبب الرئيسي الذي يمنع تركيا التخلي عن إدلب هو أنها تعي بأنه في حال حسم أمر إدلب فالوجهة المقبلة ستكون إلى عفرين التي تحتلها تركيا والشمال السوري.

وفي ظل هذه الإجراءات العسكرية والتصريحات، وفي محاولة لبعث الطمأنينة لدى مسلحي الفصائل، تحدث وكالة “سمارت” المعارضة عن وجود اتفاق بين تركيا وطرف “مجهول” بحسب ما أكدت الوكالة، لمنع شن عملية عسكرية في إدلب.

ونقلت الوكالة عن مسلحين من “الجبهة الوطنية للتحرير”، قولهم: “إن الحكومة التركية توصلت لاتفاق يمنع شن القوات السورية هجوماً عسكرياً على محافظة إدلب شمالي سوريا”.

ولاقت أنباء محاولات تركيا لمنع العملية العسكرية عن إدلب استياء من قبل الناشطين المعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ظهر جلياً بمنشوراتهم.

اقرأ أيضاً