خاص || أثر برس انتهت أزمة البنزين في مدينة حلب بشكل فعلي صباح اليوم الخميس، واختفت معها مشاهد الازدحام وطوابير الانتظار على دور التعبئة أمام محطات الوقود.
كميات كبيرة من البنزين وصلت تباعاً إلى مدينة حلب خلال اليومين الماضيين، وارتفع عدد الإرساليات الواصلة إلى المدينة ليتجاوز العشرين إرسالية، الأمر الذي أسهم بالنتيجة في زيادة عدد ساعات تشغيل الكازيات، بحسب ما رصده مراسل “أثر برس” في حلب، واستيعاب عدد أكبر من السيارات الراغبة بالتعبئة إلى الضعف، وأدى انحسار طوابير التعبئة تدريجياً وصولاً إلى درجة الانعدام.
توفر المادة في الكازيات وانحسار الازدحام، دفع بعدد من كازيات مدينة حلب صباح اليوم، إلى تجاوز دور الأرقام المخصصة للتعبئة بحسب جداول المحافظة، ففتحت أبوابها لتعبئة رقمين إضافيين دفعة واحد، وتمت تعبئة السيارات المنتهية لوحاتها بأحد الرقمين 7 أو 8، بعد أن كان تم تخصيص التعبئة اليوم للرقمين 5 و6.
ومن المتوقع أن تُنهي محافظة حلب آلية التعبئة بالأرقام في الكازيات خلال الأيام القليلة القادمة، بعد استقرار وضع الإرساليات بشكل كامل، والتأكد من انخفاض الطلب على المادة بشكل فعلي ودائم.
وفي ظل انتهاء أزمة البنزين، يأمل العديد من الأهالي بحسب ما أكده من استقصى مراسل “أثر برس” آرائهم، الإسراع والتدخل من قبل المعنيين في محافظة حلب، لوضع ضوابط وتسعيرة جديد لتعرفة الركوب في سيارات الأجرة “التاكسي”، منعاً لاستغلالهم من قبل بعض ضعاف النفوس من السائقين، الذين انتهوا من ذريعة مقص البنزين، وباشروا بتقاضي أجور ضخمة تحت الذريعة الجديدة المتعلقة بارتفاع سعر المادة، علماً أن الأجور التي يتم تقاضيها في الوقت الحالي لا تتناسب على الإطلاق مع حجم التسعيرة الجديدة للبنزين.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، رفعت يوم أمس الأول الثلاثاء، سعر ليتر البنزين المدعوم من 250 ليرة سورية إلى 450 ليرة، والبنزين الحر غير المدعوم من 450 إلى 650 ليرة.
زاهر طحان – حلب