تستمر حالة الفلتان الأمني في الشمال السوري، حيث شهد يوم أمس تجدد للخلافات بين فصائل موالية لتركيا في مدينة عفرين التركية.
وأكد “المرصد المعارض” أنه اندلعت خلافات بوتيرة عنيفة داخل مدينة عفرين بين “الجبهة الشامية ولواء المعتصم” المدعومان تركياً، ما أسفر عن خسائر بشرية بين الطرفين.
وأشار “المرصد” إلى أن الخلاف تجدد بين الفصائل منذ 11 يوم، أما عن سبب الخلاف فنقل “المرصد المعارض” عن مصادره أنه يعود لخلاف على حاجز عسكري، وتطور الاقتتال إلى اشتباك بالرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية، بالقرب من دوار “كاوا” في منطقة الأشرفية داخل مدينة عفرين.
ومن جهته، أكد موقع “الدرر الشامية” المعارض على استمرار المعارك بين “الوحدات الكردية” والفصائل الموالية لتركيا في جبال مدينة عفرين.
ومنذ أن سيطرت القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين بدأت عمليات نهب البيوت والمحال التجارية بعدما تم تهجير أهلها من بيوتهم في إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية، وبدأت بعدها الخلافات بين الفصائل في عفرين وجيع المناطق التي تتواجد فيها، حيث قررت المجالس المحلية في مدينة الباب في ريف حلب طرد “أحرار الشرقية” من المدينة بسبب الخلافات التي أشعلوها في المدينة.