أثر برس

في عفرين.. طفـ.ـلة تحمل من والدها الذي اغتصـ.ـبها على مدار أربع سنوات!

by Athr Press G

خاص|| أثر برس ضجت أوساط مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وفصائله في ريف حلب الشمالي، بخبر إلقاء القبض على رجل من سكان مدينة عفرين، بعد إقدامه على اغتصاب ابنته البالغة من العمر 13 عاماً وتسببه في حملها.

وفي التفاصيل التي نقلتها مصادر “أثر” عن مصادر مقربة من العائلة في عفرين، فإن والدة الطفلة اشتبهت بالأعراض المرضية التي باتت تعاني منها ابنتها مؤخراً، وبعد ضغط كبير من قبل الوالدة، أخبرتها طفلتها بالفاجعة المتمثلة في تعرضها للاغتصاب على يد والدها.

وفور علمها بالأمر، سارعت أم الطفلة إلى أخبار أحد أقاربها الذي ينتمي إلى فصيل “فرقة المعتصم” الموالي لتركيا، حيث بادر الأخير إلى جلب دورية عسكرية كبيرة لمنزل العائلة واعتقل والد الطفلة، التي تم نقلها فوراً إلى مستشفى عفرين لإجراء الكشف الطبي عليها.

الفاجعة الثانية تمثلت في نتائج الفحص الطبي الذي خضعت له الطفلة، والذي أظهر وجود جنين في أحشائها، كما أظهر بالفعل تعرضها للاغتصاب قبل وقت قصير.

وبعد التحقيق مع الطفلة ووالدها، تبين أن الأب كان قد دأب على اغتصاب الطفلة منذ كانت بعمر 9 سنوات، حيث كان يتبع كل الأساليب لمنعها من إخبار أحد بما يحصل، تارة بالترغيب وجلب الهدايا، وتارة أخرى بالتهديد والتعنيف والإيذاء الجسدي.

ووفق ما نقلته المصادر، فإن المجرم والد الطفلة، ليس من سكان مدينة عفرين الأصليين، وإنما ينحدر من إحدى قرى ريف حلب الجنوبي، حيث انضم خلال فترة الحرب إلى أحد الفصائل الموالية لتركيا التي كانت مسيطرة على جنوب حلب في ذلك الحين.

وبعد ذلك تنقل المسلح وعائلته بين عدة مناطق، قبل أن يستقر في مدينة عفرين منذ العام 2018، بعد احتلال تركيا وفصائلها للمنطقة، حيث استولى حينها على منزل أحد المهجرين في حي “الأشرفية”، والذي كان شاهداً على بدء جرائم الاغتصاب التي ارتكبها ذلك المسلح بحق طفلته واستمرارها على مدار السنوات الأربع الفائتة.

وأثارت الحادثة خلال الساعة الماضية موجة من الجدل والغضب الشعبي الكبير بين أوساط المدنيين القاطنين في مدينة عفرين، فيما تفاقمت تلك الموجة إبان بدء حملة من قبل المسلحين لترويج أن المجرم كانت يعاني من تأثير المواد المخدرة خلال اغتصاب طفلته، في خطوة اعتبرها الأهالي بأنها تمهّد الطريق أمام تخفيف العقوبة عنه، وعدم نيله القصاص العادل على جريمته.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً