أفادت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية عن قيام مجموعة من القراصنة “الهاكرز” حملة على مواقع وخوادم تنظيم “داعش”، متوعدون بمحو وجودها كلياً من على شبكة الإنترنت.
وأكدت مجموعة hacktivist Di5s3nSi0N في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مهاجمتها مواقع وخوادم داعش في 17 تشرين الثاني كجزء من حملة أطلقت عليها اسم “إخراس السيوف”، ونفذت بالفعل هجمات إلكترونية ضد موقع وكالة آماك للأنباء التابع للتنظيم، حيث كشفت عن 2000 مشترك من قائمة المشتركين بالبريد الإلكتروني.
وقالت المجموعة المذكورة عبر حسابها الرسمي: “شوارعنا وحقولنا حمراء من دماء شهدائنا بسبب داعش، وسنطهر الإنترنت منها، سيكون انتقامنا في 17/11/17”.
بدوره أحد الأعضاء بالمجموعة راجين ريسينغ، قال:”إن أنشطتهم تسلط الضوء على مدى ضعف المواقع الإلكترونية”، مؤكداً بأن هناك مابين 50% و75% من مواقع وقنوات التنظيم ضعيفة وسهلة الاختراق وذلك لوجود الكثير من الثغرات الأمنية.
فيما حذر خبراء من أن مثل هذه الثغرات الأمنية الواسعة النطاق تضع الآلاف من المستشفيات والبنية التحتية الحيوية الأخرى معرضة لخطر الاستيلاء عليها.
يشار إلى أن قراصنة تنظيم “داعش” قاموا باختراق عدة مواقع صينية ويابانية وبريطانية وفرنسية، منها إحدى الجامعات الصينية وشركة أرضيات صفائح مقرها في ويلز، وشركة صغيرة للطاقة الشمسية في إنجلترا.