أقدمت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً على الانتحار شنقاً في حي الحمدانية بمدينة حلب السورية في ظروف غامضة.
وذكرت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي، أنه بعد التحقيق وجمع الأدلة أفاد قسم شرطة الحمدانية في حلب وفرع الأمن الجنائي، تبين أن فتاة تدعى (زهراء. س) قامت بشنق نفسها بواسطة حبل على شرفة منزلها أثناء غياب والديها عن المنزل.
وبحسب الوزارة، فإن التحقيقات أكدت أن السبب الذي دفعها للقيام بذلك هو تأثرها بلعبة “الحوت الأزرق” على الانترنت، حيث تطلب اللعبة من لاعبها أن يقوم برمي نفسه من أعلى البناء أو يشنق نفسه ليكون أقوى من الحيتان الزرقاء، وعلى اللاعب أن يستسلم لقوانين اللعبة وطلباتها.
ودعت وزارة الداخلية المواطنين إلى مراقبة أبنائهم ومتابعتهم، وخاصة صغار السن الذين يلعبون مثل هذه الألعاب على مواقع الانترنت ولا يعلمون الأخطار الناجمة عنها، تجنبا لإلحاق الضرر والأذى بهم.
ومنذ عام 2017 بدأت لعبة “الحوت الأزرق” بالانتشار بين المراهقين، وتسببت في انتحار الكثير من الأطفال حول العالم، حيث تتكون من تحديات لمدة 50 يوماً، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه، ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزون بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.