أفادت وسائل إعلام مختلفة، بحدوث أزمة بنزين في منطقة جازان في السعودية وذلك جراء الاستهدافات اليمنية لشركة أرامكو.
ووفقاً لموقع “26 سبتمبر”، فإن هناك مدن في السعودية تشهد أزمة نفطية ما أدى إلى اصطفاف السيارات في طوابير أمام محطات بيع المشتقات النفطية.
وذكر الموقع أن “الضربة اليمنية الأخيرة التي استهدفت أرامكو، قد تسببت في تلك الأزمة كرد مشروع على استمرار العدوان السعودي واستمرار الحصار على اليمنيين”.
وأضاف الموقع أنه “إذا كانت الأزمة قد اقتصرت على مناطق دون أخرى كمناطق جيزان فإنها قد تمتد إلى مناطق أخرى أكثر أهمية بالنسبة للسعودية وحينها سيتفاجئ الجميع بحجم الأضرار والتداعيات التي ساقتها السعودية لنفسها جراء استمرارها في العدوان على اليمن”.
بدورها شركة أرامكو، بررت أن أزمة الوقود ناتجة عن عطل فني في إحدى المحطات، دون ذكر مزيد من التفاصيل، لكن هذا التبرير المذكور لم يكن مقنع لبعض السعوديين، حيث اتهموا السلطات السعودية بعدم الاهتمام لأزمتهم، خاصة في محافظة جازان.
وتستهدف القوات المسلحة اليمنية، بين الحين والآخر، شركة أرامكو في السعودية بصواريخ مجنحة، مع الإشارة إلى أن الهجوم الأضخم كان قد نُفذ يوم السبت الموافق لـ 14 أيلول من عام 2019 الفائت، حيث استهدف هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية ما أثر على إنتاج السعودية بصورة كبيرة وقتها.
يشار إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.