أعلنت فصائل المعارضة في الجنوب السوري عن تشكيل لجنة للتفاوض مع الجانب الروسي لإنهاء المعركة في محافظة درعا جنوباً.
ونقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن قائد فصيل “جيش اليرموك” بشار الزعبي قوله: “إن الهيئات المدنية والعسكرية في درعا شكلت لجنة للتفاوض مع الروس وبدأت الاتصالات من أجل وقف إطلاق نار في درعا جنوبي سوريا”، مضيفاً أن “الاتصالات بدأت مع الروس، مشددا على عدم وجود أي بنود مطروحة حتى الآن”.
ومن جهتها، أكدت قناة “روسيا اليوم” أن القوات السورية استعادت السيطرة على بلدات “الكرك” الشرقي، و”الغارية” الغربية و”الغارية” الشرقية في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا وفق مصالحة قضت بتسليم فصائل المعارضة هذه البلدات للسلطات السورية.
ونقلت “روسيا اليوم” عن مسؤول في فصائل المعارضة قوله: “إن الخطوط الأمامية لقوات المعارضة انهارت”.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات السورية أنه أثناء تمشيط بلدتي بصر الحرير وناحتة في ريف درعا الشرقي عثرت على مستودعات أسلحة وذخائر متنوعة بعضها “إسرائيلي” الصنع.
وتتزامن هذه المفاوضات بين الجانب الروسي وفصائل المعارضة في الوقت الذي يشهد فيه “الجيش الإسرائيلي” حالة استنفار بسبب تقدم القوات السورية في ريف درعا الشرقي وذلك وفقاً لما أكدته صحيفة “هآرتس” العبرية، مشيرة إلى أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية “غادي آيزنكوت” زار مساء الخميس واشنطن لعقد لقاء سريع مع رئيس هيئة الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، لبحث مستجدات الوضع في جنوب سوريا.