افتتح مساء أمس الاثنين في المنامة مؤتمر “التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط” بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية رفيعة المستوى من مختلف دول العالم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المعرض عبد الرحمن أحمد آل خليفة أن هذا المعرض يعقد بالمشاركة مع “التحالف العربي” و “التحالف الإسلامي العسكري” بقيادة السعودية لدعم شرعية “التحالف” في اليمن.
قائد الحرس الملكي البحريني أوضح أن البحرين تسعى من خلال المعرض والمؤتمر للإسهام بتشكيل منصة عالمية لتبادل الخبرات فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب
ويتخلل المؤتمر كلمات لعدد من الخبراء العسكريين والسفراء السابقين وقادة أركان، يستعرضون فيها أبرز التحديات الاستراتيجية والعسكرية وسبل التعامل معها.
وكان قائد الحرس الملكي البحريني، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أكد على ضرورة إعادة تشكيل التحالفات في المنطقة على أسس جديدة في مقدمتها مواجهة الإرهاب، والحفاظ على الأمن الداخلي والحد من التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية.
ويضم معرض ومؤتمر للدفاع كافة الوسائل الدفاعية، ويسعى منظمو المعرض والمؤتمر إلى تحويلهما لمنصة من أجل تفعيل العمل الدفاعي المشترك واقتراح استراتيجيات لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة.
وفي السياق ذاته قدمت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، تقريراً لمجلس حقوق الإنسان حول “الجهاز القمعي” في البحرين، مشيرة الى أن المنامة أخفقت في احترام حقوق الإنسان بسبب الممارسات العنفية للجهاز، وأن عودته للعب دور محوري يثير قلقاً شديداً.
وذلك بعدما خصصت الحكومة 34 مليون و116 ألف دينارللجها القمعي عن كل عام وفقاً لقانون اعتماد الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين الحالية والمقبلة، فيما انتقدت منظمات حقوقية تورط الجهاز في الإستخدام الممنهج للتعذيب.
ويأتي هذا بالإضافة إلى الإدانات العديدة التي وجهتها المنظمات الدولية لـ”التحالف العربي” بسبب الانتهاكات التي تمارسها على المدنيين في اليمن.