خاص|| أثر برس أعلنت مؤسسة حقوقية كردية سورية معارضة لـ”قسد” عن قيام الأخيرة بخطف ثلاثة قاصرين جدد وزجهم في معسكرات “التجنيد الإجباري” في صفوفها، وهم فتاة قاصرة في مناطق سيطرة “قسد” بريف حلب، والاثنان الآخران من أحياء مدينة حلب شمال سوريا.
وقالت ما تسمّى “منظمة حقوق الإنسان في عفــرين” أنّ تنظيم “جوانن شورشكر” أو يسمى “الشبيبة الثورية” التابعة لـ”قسد” خطف بتاريخ 17 تشرين الثاني الحالي المواطن عبدو عبد الرحمن عيسى هو أحد نازحي عفرين المحتلة من محله التجاري بحي الشيخ مقصود بمدينة حلب، لمنعه عناصر “جوانن شورشكر” من خطف القاصرة (سيلفا) ابنة شقيقه المتوفّي نضال عبدالرحمن عيسى، وأشارت أنّ مصيره ما زال مجهولاً.
الفتاة سيلفا نضال عيسى اختُطفت سابقاً بتاريخ 11/12/2019 من أحضان والدتها زينب حبش المقيمة في مخيم فيفين بريف حلب، بحجة إخضاعها إلى دورة تأهيلية ومن ثم استطاعت الفتاة الفرار من بين أيديهم يوم الأربعاء بتاريخ 01/01/2020، بحسب مصادر محلية لــ”أثر”.
واختطف تنظيم “جوانن شورشكر” يوم الثلاثاء بتاريخ 16 تشرين الثاني بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين المحتلة القاصر محمد عبدو بوزو من أبناء قرية كفردلة المهجّر قسراً، المحتجز في مناطق سيطرة “قسد” مع ذويه وذلك بهدف تجنيده وإخضاعه إلى دورات عسكرية.
وفي حي الأشرفية بمدينة حلب وبتاريخ نفس اليوم 16 تشرين الثاني خطف تنظيم “جوانن شورشكر” الطفل عبد الرحمن أحمد برو من أبناء قرية روتانلي _ ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة، وتمّ اقتياده إلى أحد المقرّات العسكرية.
وقالت المنظمة أنّ عناصر “جوانن شورشكر” في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب اختطفوا بتاريخ 6 تشرين الثاني الفتاة القاصرة سيدرا خليل إبراهيم 14 عاماً من أبناء قرية عبودان _ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة واقتادوها إلى جهةٍ مجهولة، وبحسب المنظمة نقلاً عن ذويها يرجّح وجودها في معسكر تل سوسين بمنطقة الشهباء أو مقر التدريب العسكري في بلدة الشقيف.
وذكرت المنظمة بأنه بالرغم من تعهد “قسد” والتي تشكّل “وحدات حماية الشعب الكردية” أهم فصائلها العسكرية للمنظمات الدولية إنهاء مسلسل تجنيد القاصرين، ما زال تنظيم “جوانن شورشكر” مستمراً في التجنيد في جميع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شرق وشمال سوريا.
المنطقة الشرقية