انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقاضي فصيل “جيش الإسلام”، المدعو “زين الدين عابدين”، بعد وصوله إلى تركيا حليق الذقن، عقب خروجه من مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وغير “عابدين” من شكله فور وصوله إلى تركيا، ما أثار جدلاً حول مدى تمسكه بمنهجه الفكري، وتباينت الآراء بين مندد ومساند، حيث اعتبر مغردون بأن “الضرورة الأمنية والزمنية حتمت على القاضي أن يتقيد بالمنهج المتبع في البلاد التي حل بها”.
بينما هاجمه آخرون قائلين: “إن هذا الرجل من الذين أصدروا الأوامر الشرعية، ولاحقوا الناس بالغوطة بخصوص الدخان وحلاقة الذقن ودباديب عيد الحب والحجاب والاختلاط، والآن ببساطة يحلق ذقنه ومستعد أن يبيع شريعته، ولا تستغربوا لو فتح غداً منظمة تدافع عن حقوق المرأة ويطلب الدعم من الأوروبيين”.
وكان محمد علوش، القيادي في “جيش الإسلام” أعلن استقالته من عضوية الهيئة السياسية في الفصيل قبل يومين، وذلك بعد اتهامه باختلاس أموال وصلت إلى 48 مليون دولار.