تحدثت وكالة “الأناضول” التركية، عن وصول قوات فرنسية خاصة، يوم الخميس، إلى قاعدة أمريكية بمنطقة رميلان في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا وذلك من أجل دعم “المقاتلين الأكراد” على حد تعبيرها.
ووفقاً لمصادر محلية نقلت عنها الأناضول، فإن “الجنود الفرنسيين أجروا بمركباتهم المدرعة دوريات مشتركة مع الأمريكيين في مدن منبج والرقة وبعض مناطق دير الزور، وبمرافقة مقاتلين أكراد”، دون وجود تأكيد ما إذا كانت القوات الفرنسية تنوي البقاء أو الخروج من القاعدة.
وأكدت الوكالة التركية، أن قادة من المقاتلين الأكراد أجروا اجتماعين مع الجنود الفرنسيين في مدينة منبج، وتم تزويدهم بأسلحة ومعدات عسكرية.
بدورها، وكالة “أكي” الإيطالية، نقلت عن ما وصفتهم بـ “شهود العيان”، قولهم: “رأينا وحدات عسكرية فرنسية خاصة وصلت مساء الخميس، إلى قاعدة أمريكية في الرميلان في ريف الحسكة”.
وختمت الوكالة الإيطالية تقريرها لافتة إلى وجود “اتفاق فرنسي-أمريكي يدعو إلى أن يكون للقوات الفرنسية تواجد قوي شمالي سوريا، في المرحلة المقبلة، ودور في تنظيم الإدارات المحلية والتخطيط لها على مستوى أكثر من منطقة سورية”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قد أعلن الخميس، أن فرنسا أرسلت جنوداً من قواتها الخاصة إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين لـ “تعزيز القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا” حسب تصريحه.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال مسبقاً: “الولايات المتحدة وفرنسا وحلفائهما يجب أن تبقى على الأرض السورية”.