بعد تعرض قاعدة حميميم الجوية الروسية لهجوم بطائرات “الدرون” في كانون الثاني من العام الجاري، تعرضت القاعدة الروسية مساء أمس لهجوم جوي جديد بنفس التكتيك العسكري.
إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الإثنين، أن قواتها للدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة حاولت الاقتراب من قاعدة حميميم الروسية بمدينة اللاذقية الساحلية في سوريا.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته بهذا الصدد أمس: “رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي لقاعدة حميميم الروسية، مساء اليوم 21 مايو، هدفاً جوياً صغير الحجم ومجهول الهوية يقترب من المطار”، وأوضح البيان أن الهدف كان طائرة مسيرة، وشددت الوزارة على أن “وحدات الدفاع الجوي التابعة للقاعدة الروسية دمرت الهدف”.
وأشارت إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابة أو أضرار مادية، لافتة إلى أن “قاعدة حميميم الجوية الروسية تعمل وفقاً للنظام العادي”، وفقا لوصفها.
وتحدث عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع انفجارات عدة بمدينة جبلة في محافظة اللاذقية، إثر تصدي مطار حميميم “لأجسام مجهولة” في سماء المطار بريف اللاذقية.
وذكرت شبكات أخرى إطلاق الدفاعات الجوية الروسية لأربعة صواريخ باتجاه طائرات “درون” معادية تتبع لفصائل المعارضة.
في حين تسائل عدد آخر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن خلفيات الحدث والفصيل المسؤول عن تلك العملية والدول الداعمة له خصوصاً بعد التقارب الروسي – التركي الأخير.
يذكر أن قاعدة حميميم الجوية تعتبر المنطلق الأساسي للعمليات الجوية على كافة الأراضي السورية وأدى الهجوم السابق على القاعدة إلى تضرر عدد من الطائرات الجوية بحسب ما نقل عدد من الصحفيين الروس.