صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على المساعدة الأمريكية للكيان الإسرائيلي بقيمة 38 مليار دولار على امتداد عشرة أعوام بغض النظر عمن سيكون رئيساً للولايات المتحدة، بحسب ما أوردت وكالة JTA.
وكانت هذه المساعدة قد أقرت في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد مفاوضات استغرقت وقتاً طويلاً إلا أن المصادقة عليها تمت بعهد الرئيس ترامب المتضامن مع الكيان الإسرائيلي.
وكانت هذه المساعدات تخضع لمصادقة الكونغرس على أنها مساعدة للكيان يتم تخصيصها في الميزانية السنوية الأمريكية، ولكن في حال تمت المصادقة النهائية على القانون المطروح حالياً، فإن ذلك يعني أن تتحول المساعدات المالية الأمريكية إلى “إسرائيل” مباشرة على مدار عشرة أعوام.
ومثل هذا الإجراء من شأنه تفادي التجاذبات السياسية المختلفة بين الأحزاب أو بين الكونغرس والإدارة في البيت الأبيض فكلما تطلب الأمر تحويل هذه المساعدات إلى الكيان، لن يكون تطبيق هذا الإجراء منوطاً بالإدارة في البيت الأبيض سواءً كانت للجمهوريين أو الديمقراطيين.
ويشمل مشروع القانون المذكور أيضاً مستودعات الأسلحة الأمريكية الموجودة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي مستودعات بوسعها تزويد الجيش “الإسرائيلي” بما فيها من محتويات أسلحة.
تأتي تلك التطورات في الوقت الذي ألغى فيه دونالد ترامب الاتفاق النووي مع إيران على الرغم من توقيعه مع إدارة الرئيس السابق أوباما، حيث باتت سياسات الرئيس الحالي تصب بشكل واضح في المصلحة الإسرائيلية بعيداً عن السياسة الأمريكية العامة إذ يحاول ترامب التأمين على مصالح الكيان في حال لم ينجح في دورته الانتخابية الثانية.