خاص || أثر برس تتسارع وتيرة تأمين مستلزمات شهر رمضان الذي يبدأ بعد حوالي 3 أيام، بشكل نشط حركة السوق (بيع وشراء) رغم حالة التذكر الواضحة على المتسوقين بعد معرفتهم أسعار المواد.
وفي جولة لمراسل “أثر” بأسواق دمشق لاستطلاع الأسعار قبيل رمضان، والبداية باللحوم، كان سعر كيلو لحم الخروف وسطياً 80 ألف، ولحم العجل 70 ألف، وكيلو الفروج 17، وطبق البيض (30 بيضة) 24 ألف ل.س أي البيضة الواحدة بـ 800 ل.س.
بينما كان سعر كيلو الطحينة 32 ألف ل.س، عبوة دبس رمان 6500، كيلو تمر هندي 20 ألف، كيلو الطحين بـ 6500 ليرة سورية، وكيلو الرز القصير بـ 8500، والرز الطويل 18 ألف، والبرغل 8000، والتمر بين 20 – 40 ألف.
أما الخضار فكانت أسعارها كالتالي: البندورة 2600 ل.س، البطاطا 2000 ل.س، البصل 6000 ل.س، الكوسا 3000 ل.س.
ورغم أن حالة السوق نشطت خلال الأيام الأخيرة إلا أن الطلب على المواد رغم ارتفاعه ما يزال بالحدود الدنيا مقارنة مع السنوات الماضية، بحسب ما يقول “أبو محمد” أحد بائعي الفروج في منطقة الميدان، مبيناً بحديثه مع “أثر” أنه اعتاد في هذه الفترة من كل عام أن يزدحم محله وتزداد نسبة البيع بحكم أن السيدات تجهزن مستلزماتهن من الدجاج وقطعه للأيام الأولى من شهر رمضان، إلا أنه هذا العام اكتفين بشراء القليل من قطع الفروج كون المبلغ المرصود للمستلزمات لا يسمح لهن بشراء كميات كبيرة ووضعها في “الفريزر” إضافة لحالة التقنين الكهربائي الذي قد يتسبب بتلف ما بقي من المواد داخل البراد، وبالتالي هذه تعتبر خسارة لكثير من العائلات التي اختارت شراء ما يلزم “أول بأول”.
الأمر نفسه أكدته إحدى المتسوقات بشرحها لـ”أثر” عن سبب قيامها بشراء كميات قليلة من المواد تتناسب ودخلها المالي والوضع المعيشي، مضيفة: “اشتريت كميات قليلة من المواد الغذائية حتى لا تفسد بعد مدة، وأملاً بأن ينخفض سعرها خلال رمضان فأشتري بسعر أرخص”.
وبكلا الحالتين ورغم ارتفاع الأسعار، ما يزال سكان العاصمة دمشق يمارسون الطقوس التي اعتادوا عليها قبيل وخلال الشهر، حيث انتشرت بالأسواق زينة وإضاءة رمضان بوقت بدأ الباعة يجهزون مأكولاتهم الرمضانية لطرحها خلال الشهر مثل “الخبز الناعم” وتبقى مفاجأة الأسعار رهن ببدء الشهر الفضيل.