اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، وتجولوا في باحاته تحت حماية شرطة الاحتلال.
وذكرت مصاد محلية أن نحو 80 مستوطناً اقتحموا الأقصى منذ فتح باب المغاربة عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
بالتزامن مع ذلك، رفض الفلسطينيون الدخول للمسجد الأقصى بسبب البوابات الإلكترونية، ونصب كاميرات ذكية عند باب الأسباط.
وفي غضون ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت خلال لقائه بمجندين جدد في الجيش: “هذه فترة معقدة” في إشارة إلى التصعيد الأمني في القدس والضفة.
وعادةً ما يتلقى المستوطنون خلال اقتحامهم للأقصى شروحات عن “الهيكل” المزعوم ومعالمه، ويؤدون شعائر وطقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
ويأتي هذا الاقتحام في وقت يتصاعد التوتر بالقدس المحتلة، في أعقاب وضع البوابات الإلكترونية عند مداخل الأقصى.