أفادت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، بأن البحرية الروسية أرسلت إلى البحر المتوسط أكبر قطع بحرية لها منذ ثلاث سنوات.
وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء: “إن هذا الاستعداد يجري استعداداً لهجوم محتمل على محافظة إدلب، وهي آخر معقل للمتمردين ضد الحكومة في دمشق”.
ووفقاً للتقرير، فإن القطع البحرية الروسية عبارة عن 10 سفن، معظمها مزودة بصواريخ مجنحة، وغواصتان، بالإضافة إلى ذلك فهناك المزيد من السفن في طريقها إلى المنطقة.
وتأتي التعزيزات الروسية بعد أن عززت القوات السورية تواجدها العسكري في محيط إدلب الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من سوريا.
وتحاول تركيا، التي نشرت قوات لها في المحافظة، التوصل مع روسيا وإيران إلى تفاهم يحول دون حدوث معركة تنهي وجود آخر وأهم معاقل “جبهة النصرة” في سوريا.
من جهة ثانية، ومن المنتظر أن تعقد الشهر المقبل قمة أخرى بين قادة هذه البلدان، إذ يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران.
هذا وتواصل يوم أمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، وقال البيت الابيض في هذا الصدد: “دعا الزعيمان إلى اتخاذ اجراءات دولية لمنع حدوث معركة في إدلب”.
يذكر أن تلك التصريحات الأمريكية والأوربية تأتي قبل كل عملية مفصلية تنوي القوات السورية القيام بها، حيث تكرر نفس السيناريو قبل أشهر قبيل استعادة القوات السورية للسيطرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق ومحافظة درعا.