خاص|| أثر برس تشهد مدينة “رأس العين”، بريف الحسكة الشمالي الغربي حالة من التوتر الأمني بعد ليلة من الاشتباكات التي جمعت مجموعتين من فصيل “فرقة الحمزة”، بالقرب من “الصوامع”، التي تُعدّ واحدةً من أهم طرق التهريب التي تربط بين الأراضي السورية والتركية.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر”، أن الاشتباكات يوم أمس الجمعة أسفرت عن سقوط عدد من مسلحي الطرفين بين قتيل وجريح، فيما أعلن كل من الطرفين قيامه بأسر مسلحين، لخصمه في محاولة من كليهما لتبادل الضغط في عملية تفاوض قد تنهي الاقتتال والخلاف على إدارة طريق التهريب.
كما تواصلت فجر اليوم الاشتباكات بين فصيلي “أحرار الشرقية، ولواء الخطّاب”، في محيط بلدة “سلوك”، وقرية “حمام التركمان”، بريف الرقة الشمالي بعد أن سقط عدد من عناصر الطرفين خلال اليومين الماضيين بين قتيل وجريح دون أي تدخّل من قيادة ما يسمى “الجيش الوطني”، الموالي لقوات الاحتلال التركي.
وبحسب المعلومات فأن الخلاف بين الطرفين بدأ بعد أن اعتدت مجموعة من “لواء الخطّاب”، على عناصر من “أحرار الشرقية”، ما دفع الأخيرة للبدء بما أسمته بـ “حملة تطهير”، لمناطق ريف الرقة الشرقي من “الفاسدين”، وسيطرت على مقرّات لـ “لواء الخطاب”، في “حمام التركمان”، معلنةً عن دعم حملتها من قبل قيادة “الجيش الوطني”.
وتشهد المناطق التي تحتلّها القوات التركية بشكل متكرر اشتباكات بين الفصائل الموالية لها نتيجة لخلافات على طرق التهريب وتقاسم مناطق النفوذ والسيطرة ضمن المساحات الممتدّة بين مدينة “رأس العين”، بريف الحسكة الشمالي الغربي، وغرب مدينة “تل أبيض”، بريف الرقة الشمالي.
محمود عبد اللطيف