أثر برس

قتـ.ـلى من فصائل أنقرة باشـ.ـتباكات في مارع.. والقوات التركية تنفذ قـ.ـصفاً عشوائياً شمالي حلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس نفذت القوات التركية المتمركزة في ريف منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، قصفاً عشوائياً عنيفاً استهدف المناطق الآمنة في الجهة الغربية من الريف ذاته، ما تسبب بإصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكاتهم.

ووفق ما نقلته مصادر محلية من ريف حلب الشمالي لـ “أُثر” فإن القصف التركي تم عبر موجتين من الاستهدافات، تركزت أولهما ليلة أمس عبر الأسلحة الثقيلة، باتجاه قرية “الذوق الكبير” على مسافة قريبة من بلدة “نبّل”، ما تسبب بإصابة طفل بعمر 13 عاماً بجروح خطيرة في ظهره، استدعت نقله إلى مشفى بلدة “الزهراء” لتلقي العلاج.

كما تسبب القصف التركي على القرية، بإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل الأهالي وممتلكاتهم، في ظل تسجيل سقوط عدد كبير من الرصاص المتفجر بين منازل السكان وعلى أسطحة الأبنية.

الموجة الثانية من القصف التركي استهدفت صباح اليوم مدينة “تل رفعت” المكتظة بالسكان، حيث أطلقت القوات التركية عدداً كبيراً من قذائف المدفعية باتجاه المدينة، تزامناً مع دخول صهاريج محملة بالمياه لتعبئة خزانات منازل الأهالي، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد سائقي الصهاريج، وآخر من سكان المدينة، وألحق أضراراً مادية بعدد من السيارات والصهاريج المحملة بالمياه.

وفي السياق ذاته، اندلعت فجر اليوم اشتباكات عنيفة على محور بلدة “مارع” التي تعد من أهم معاقل فصائل أنقرة في شمال حلب، إثر هجومٍ نفذته مجموعات تابعة لـ “قوات تحرير عفرين” التي تضم غالبية من المقاتلين الأكراد، باتجاه مواقع الفصائل في محيط البلدة.

وذكرت مصادر ميدانية لـ “أثر” أن مجموعات “تحرير عفرين” تسللوا بشكل مباغت نحو أطراف المدينة، واشتبكوا مع الخطوط الدفاعية المتقدمة لفصائل أنقرة، قبل أن يحاولوا التوغل بشكل أكبر نحو البلدة.

وفي سياق مواز، سارعت تركيا إلى إرسال عدد كبير من عناصر فصائلها من مدينة أعزاز إلى محور الصراع، لترتفع وتيرة الاشتباكات وتستمر لما يقارب الساعتين، الأمر الذي دفع بعناصر “تحرير عفرين” إلى الانسحاب من محور الاشتباك نحو الجيوب التي ينتشرون فيها بين منطقتي عفرين وأعزاز.

وبحسب المعلومات الواردة لـ “أثر”، فإن “تحرير عفرين” ورغم عدم تمكنها من إحراز أي تقدم أو تغيير يذكر على خارطة السيطرة في ريف حلب الشمالي، إلا أنها تمكنت من قتل 6 على الأقل من عناصر فصائل أنقرة، وإصابة نحو 15 آخرين بجروح متفاوتة، فيما نجح عناصرها بالانسحاب دون تسجيل أي خسائر فيما بينهم.

وكانت بلدة “مارع” قد شهدت قبل نحو يومين هجوماً مماثلاً نفذه عناصر “تحرير عفرين” نحو مواقع فصائل تركيا في محيط البلدة، إلا أن الهجوم آنذاك كان أقل حدة وشراسة من هجوم اليوم، رغم تطابق “سيناريو” الانسحاب دون أي تغيير يذكر في السيطرة، وأسفر حينها عن إصابة نحو 7 من عناصر الفصائل الموالية لأنقرة.

حلب

اقرأ أيضاً