خاص|| أثر برس اندلع يوم السبت 24 شباط الجاري، اقتتالاً عشائرياً في قرية الصفصافة التابعة لمدينة الطبقة غربي الرقة والواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد“، ما أودى بحياة 5 أشخاص على الأقل وتسبب بإصابة آخرين بجروح.
وأفادت مصادر محلية لـ”أثر برس” بأن الاقتتال اندلع بين أبناء عشيرتي “الناصر” و”المغلطان”، مؤكدة أنه بدأ بعدما قتل عدد من أبناء “المغلطان” شخص من أبناء عشيرة “الناصر” في قرية الصفصافة.
وأضافت المصادر أن الحادثة وصلت إلى اشتباك عشائري، لا يزال مستمراً دون وجود أي مؤشرات للحل قريباً.
وتابعت المصادر أن لغاية يوم أمس الأحد وصل عدد القتلى إلى 5 أشخاص غالبيتهم من أبناء عشيرة “الموغلطان”، إلى جانب جرح أشخاص عدة من الطرفين.
وحول سبب إقدام أحد أبناء عشيرة “المغلطان” على قتل شخص من أبناء عشيرة “الناصر”، أشارت المصادر إلى أن بعض أفراد عشيرة “الناصر” أقدموا قبل 6 أشهر على قتل الشيخ نايف الإبراهيم، وهو أحد شيوخ عشيرة “المغلطان” دون ذكر مسببات ذلك، ما دفع أبناء الأخيرة إلى الثأر من “الناصر”، موضحة أن الذي تم قتله من قبل أبناء “المغلطان” هو ابن عم الشخص الذي قتل الشيخ الإبراهيم.
ويشهد ريف الرقة اقتتالات عشائرية بشكل مستمر، وكان آخر هذه الاقتتالات في كانون الثاني الفائت، إذ اندلعت اشتباكات بين عشيرة “الجماسة” وعائلة “البلاسم” من عشيرة “المدلج” في قرية حمرة بلاسم، على خلفية تجدد خلاف قديم بين الطرفين، مؤكدًا استمرار إطلاق النار والاقتتال حتى الآن، وسط مناشدات من الأهالي للوجهاء للتدخل وفض الاشتباك.
وفي نيسان 2023 اندلعت أيضاً اشتباكات عشائرية في قرية “حمرة جماسة” ما أودى بحياة عدد من الأشخاص وتسبب بإصابة آخرين بجروح.
الرقة