قتل عدد من مسلحي المجموعات التابعة لتركيا وأصيب آخرون جراء تجدد الاقتتال بين تلك المجموعات في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة على تقاسم المسروقات وعمليات السطو التي يقدمون عليها في المنطقة.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية مساء أمس بأن “اقتتالاً بالأسلحة المتنوعة اندلع بين مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة رأس العين بين ما يسمى (المعتصم) و(الحمزة) و(أحرار الشرقية) على خلفية التنازع على مناطق النفوذ وبعض المسروقات إضافة لعمليات الثأر جراء سقوط قتلى من بعض الأطراف خلال اشتباكات اندلعت مؤخراً بين هذه التنظيمات الإرهابية”.
ولا تقتصر تلك المعارك على مناطق ريف الحسكة فحسب حيث أفاد “المرصد” المعارض أول أمس بأن مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها شهدت اقتتالاً جديداً، حيث دارت اشتباكات بين مسلحين من ما يسمى بـ”فرقة الحمزة”، وبين مسلحين من “الفرقة 23” دون معرفة أسباب الاقتتال.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي خلال الأيام الماضية رتلاً من الآليات العسكرية إلى مدينة رأس العين في محاولة لوقف الاقتتال المتواصل بين تلك المجموعات في المدينة المحتلة دون تمكن قوات الاحتلال التركي من وقف الاقتتال القائم فيما بينها.