قضى عدد من الأشخاص وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة مفخخة ببلدة إعزاز التي تحتلها القوات التركية والمجموعات التابعة لها، في ثاني انفجار تشهده المناطق التي تحتلها تركيا خلال ساعات قليلة.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أنه قُتل أمس الأحد، 3 أشخاص وجُرح 22 بينهم مدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من معبر باب السلامة في قرية سجو التابعة لبلدة إعزاز التي تحتلها تركيا في ريف حلب الشمالي.
وأفادت قناة “روسيا اليوم” بأن الانفجار ألحق أضرار مادية كبيرة، مشيرة إلى أن السيارة التي انفجرت من نوع “إنتر شحن” وكانت محملة بالحطب قادمة من عفرين، إلى المنطقة التي تسيطر عليها المجموعات المدعومة من الاحتلال التركي، مضيفة أن من بين المصابين مسلحين من “الجبهة الشامية” و”لواء عاصفة الشمال”.
وقبل ساعات من انفجار السيارة في إعزاز، شهدت مدينة عفرين انفجار عبوة ناسفة تسببت بجرح أكثر من 10 أشخاص بينهم ثلاثة مسلحين أحدهم “قائد سرية” في المجموعة المذكورة مسبقاً، بينما البقية هم من المدنيين الذين كانوا متواجدين في المكان لحظة الانفجار.
يشار إلى أن تركيا منذ احتلالها لمناطق شمالي وشمال شرقي سورية لا تزال عاجزة عن السيطرة على حالة الفلتان الأمني المتفشية في تلك المناطق إضافة إلى عجزها عن حل الخلافات القائمة بين المجموعات المسلحة التابعة لها والتي تصل في كثير من الأحيان إلى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.