انفجر مستودع كبير للذخيرة في بلدة رميلان في ريف القامشلي الشرقي تابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوفها.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن “الانفجارات وقعت في ما يسمى الهنكار الصيني سابقاً ضمن المبنى الإداري لمديرية حقول نفط الحسكة في رميلان التي تسيطر عليها قسد وقوات الاحتلال الأمريكي”.
وأضافت الوكالة بأن سيارات الإسعاف دخلت إلى الموقع بكثافة ما قد يدل على وقوع قتلى وجرحى نتيجة التفجير، مع قيام مسلحي “الأسايش”، وهم الذراع الأمني لـ “قسد”، بتطويق المنطقة ومنع الدخول والخروج منها.
وأشارت “سبوتنيك” إلى أن الموقع حولته “قسد” إلى منشأة للتصنيع العسكري ومستودعات للذخيرة والأسلحة ويقع في الجهة الغربية من البلدة ويبعد بضعة كيلومترات عن القاعدة العسكرية غير الشرعية للاحتلال الأمريكي، مضيفةً أن “التفجير قد يكون ناجماً عن خطأ بشري ضمن الموقع أو نتيجة طائرة مسيرة مجهولة استهدفت الموقع المذكور”.
في حين أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن عناصر “قسد”، فرضت حظر تجول على كامل البلدة بالتزامن مع تحليق للطائرات الأمريكية على ارتفاع منخفض في الأجواء الممتدة من مطار خراب الجير، وصولاً إلى بلدة رميلان.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجيستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها في منطقة شرق الفرات السوري التي تتمركز فيها حقول معظم الثروات الباطنية في سورية.
ووقف الأهالي في تلك المناطق بوجه العديد من الأرتال الأمريكية بمساندة الجيش السوري لمنعها من دخول قراهم مطالبين بخروجها من المناطق التي تحتلها في الشمال السوري.