خاص || أثر برس تعرضت أشجار على طريق منطقة قدسيا بريف دمشق الغربي لتحطيب جائر من قبل مجهولين، في حين قالت مصادر أهلية إن قطع الأشجار التي كانت مزروعة على الطريق يتم من قبل سكان المنطقة وآخرين مجهولين بشكل يومي ودون أي تدخل من الجهات المعنية.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، فإن عملية التحطيب تتم في أكثر من منطقة في ريف دمشق وليس فقط على طريق قدسيا، وتتم من قبل تجار الحطب أو مدنيين يبحثون عن أي نوع من الوقود في ظل فقدان المحروقات وارتفاع أسعار الحطب في الأسواق لما يقارب مليون ونصف لكل طن، وهي كمية قد لا تكفي لاستهلاك الأسرة الواحدة خلال فصل الشتاء.
ووصل سعر ليتر المازوت بالسوق السوداء في بعض المناطق لـ 15 ألف ليرة سورية في حال توفر، ويعتمد بعض السكان في مناطق ريف دمشق مثل “خان الشيح”، على إشعال مخلفات الإطارات المطاطية، والأحذية والملابس ضمن مدافئ منازلهم، ما يؤدي لانبعاث غازات خطرة صحياً.
يذكر أن عدداً من الشركات طرحت بدائل للحطب مثل “مدفئة القشور”، التي تعمل على مخلفات بعض النباتات، أو وقود البيرين المصنوع من مخلفات عصر الزيتون، لكن أسعارها مرتفعة قياساً مع الدخل المحدود الذي يعيش غالبية السوريين ضمن حدوده التي لا تزيد عن 150 ألف ليرة شهرياً، في حين أن مدافئ الكحول التي عرضت في الأسواق لم تشهد إقبالاً نظراً لصغر حجمها وارتفاع أسعارها.
ريف دمشق