قرر مالك قناة “الأورينت” المعارضة، غسان عبود، إغلاق القناة نهائياً من دون سابق إنذار، في مدة زمنية أقصاها نهاية العام الجاري.
إذ تحدث عاملون بالقناة من صحافيين وفنيين لموقع “الحرة” عن “ضغوط” أبلغهم بها رئيس التحرير، علاء فرحات، بُعيد اجتماع أجراه مع مالكها، عبود.
وبحسب “الحرة” فإن قرار الإغلاق لن يقتصر على منصة من دون غيرها، بل يشمل جميع المنصات: “النيو ميديا” و”قسم الأخبار” والبرامج والسوشال ميديا والإذاعة، وبمعنى آخر كل ما يتم إنتاجه في المكتب الكائن في مدينة إسطنبول، والذي يضم ما يزيد على 80 موظفاً.
ونقل موقع “الحرة” عن المذيع والصحافي في القناة المذكورة أعلاه عبد القادر لهيب قوله: “كنا نعمل على مشاريع ونجري تحضيرات كما هي العادة اليومية، لم نفكر للحظة أن يتخذ قرار الإغلاق بالسرعة التي حدثت”، مضيفاً: “لقد حلّ خبر الإغلاق على العاملين في القناة كالسكتة القلبية التي تصيب شخصاً رياضياً من دون أعراض”.
بدورها، نشرت الصحافية العاملة في القناة، راما العبوش منشوراً في “فيسبوك” قالت فيه: “ما عاد تسمعونا براديو أورينت.. ولا عاد تشوفونا على نشرات أورينت ولا عاد نراكم بحلقات جديدة.. وصلنا الحلقة الأخيرة”.
يذكر أن القناة لم تنشر رسمياً تفاصيل قرار الإغلاق وأسبابه، حتى إن حسابات المالك ورئيس التحرير في منصة “إكس” لم تنشر أي شيء يتعلق بقرار الإغلاق أيضاً.