قررت الحكومة السورية، اليوم السبت، استكمال الدوري السوري الممتاز ومسابقة الكأس وإقامة المباريات في مختلف المجالات الرياضية دون حضور جماهيري.
وشمل القرار كافة المباريات بما فيها الدوري العام لكرة القدم والسلة، بعدما ساهم الحضور الجماهيري في زيادة معدل الإصابة في سوريا.
وكان اتحاد الكرة السوري، وافق على عودة الجمهور للمدرجات، مع بداية انطلاق الدوري الجديد، بعد موافقة الفريق الحكومي المختص بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يعوض المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، الأندية التي تعتمد على المقابل المالي من حضور الجماهير، لزيادة المداخيل.
وبذلك كانت مباراة الشرطة والطليعة التي اختتمت قبل قليل المباراة الأخيرة التي تقام بحضور الجمهور، ومن دون أدنى شك ستخسر الأندية ستخسر موارد مالية مهمة، لكن الأهم هي السلامة العامة للجميع.
ومن جهة أخرى سيتم القضاء على بعض الشغب الحاصل ومن الممكن أن تستفيد الأندية من هذه الفرصة لتعيد ترتيب أوراقها وأوراق روابط المشجعين، لتضبط بعض حالات الحساسية التي تصدر عن بعض المشاغبين.
وجاء القرار خلال اجتماع فريق الحكومة المعني بالتصدي لجائحة “كورونا”، والذي جرى خلاله مراجعة وتقييم واقع الإصابات وحالات الشفاء في سوريا، خلال الفترة الماضية.