هاجم قراصنة إنترنت يُعلنون ولاءهم لتنظيم “داعش”، حساباً عبر موقع “تويتر” لدعم العائلات العسكرية، وهددوا زوجات الجنود، إذ فعلوها مسبقا في العام 2015، وهي مجموعة تعرف باسم CyberCaliphate.
وحددت المجموعة ست زوجات، وكتبت “تعتقدن أنكن آمنات، لكن داعش بالفعل هنا #CyberCaliphate تدخل في قلب جهاز الكمبيوتر الخاص بك وكذلك الهاتف الذكي“.
واستهدف القراصنة الزوجة، أنغيلا ريتكس، عبر موقع “فيسبوك”، إذ أبلغوها أن “داعش” اخترق هاتفها وحاسبها الآلي فأرسلوا لها: “عزيزتي أنغيلا! تمت قراءة رسائل “فيسبوك”.. عيد حب دموي! نعرف كل شيء عنك وعن زوجك وأطفالك.. نحن أقرب إليك أكثر مما تتخيلين“.
وقالت أنغيلا ريكيتس إنه من خلال زرع التهديدات لأكثر الأعضاء حديثا في المجتمع العسكري تضمن “CyberCaliphate” أقصى تغطية صحافية لها، مضيفة “رد فعل وسائل الإعلام الأميركية وتفاعلنا هو بالضبط ما تريده وتأمل فيه هذه المجموعة“.
واستهدفت مجموعات سابقة تدعي انتماءها لـ”داعش” 100 جندي أميركي في الخدمة، حيث تم إرسال دعوة لأشقاء “داعش” المقيمين في أميركا بقتلهم.