أكد مدير مسؤول في الشركة السورية للاتصالات، وصول السفينة المختصة بإصلاح الكابل البحري المغذي للإنترنت في سوريا الذي تعطّل قبل نحو الشهر، بغية ربطه وإعادته للعمل مجدداً، مبيّناً أنّ إجراءات الإصلاح لا تستغرق أكثر من 48 ساعة تقريباً من تاريخ وصول السفينة المعنية.
وبيّن مدير مسؤول آخر في الشركة لصحيفة “الوطن” السورية، أنّه تم اتخاذ إجراءات إضافية من الإدارة لزيادة كمية التغذية للشبكة السورية لكون إجراءات إصلاح العطل لم تنته بعد، موضحاً أن الكمية التي يتم العمل على تشغيلها تقدر بنحو 10% من الخسارة التي تم فقدانها وذلك عبر المسارات البديلة الموجودة.
وأعلنت الشركة مؤخراً أن جودة خدمة الإنترنت في البلاد ستنخفض نتيجة العطل الذي يربط طرطوس مع الإسكندرية وذلك في المياه الإقليمية المصرية، بعد الانقطاع الأخير في الكبل الضّوئي البحري الذي حصل في 12 كانون الأول الماضي.
وقامت الشركة السورية للاتّصالات بتعويض السعة المطلوبة على مسار دولي آخر تم توسيعه وتحديثه منذ فترة قصيرة حيث كانت كمية التعويض الأولى 70% من الخسارة، مؤكدةً في بيانها أنه وبشكل تدريجي ستعود جودة الخدمة خلال مدة أقصاها 10 أيّام كما كانت قبل تعطل الكبل المذكور.
ورفعت الشركة أسعار خدمة الإنترنت لدى مزود الشركة “تراسل” إلى 1,200 ليرة سورية شهرياً لخط سرعة 256، أما سرعة 512 وصل لـ1,400 ليرة، وفيما يتعلق بخط 2 ميغابت حدد بـ 3,100 ليرة، وسرعة 4 ميغابت بـ5,500 ليرة شهرياً، وذلك منذ مطلع نيسان الماضي.