أثر برس

قرص الجبنة في دمشق بـ 800 ل.س.. تسعيرة جديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة خلال 3 أسابيع

by Athr Press G

خاص ||أثر برس تأثرت أسعار المعجنات والوجبات الجاهزة خلال اليومين الماضيين في دمشق بارتفاع أسعار المحروقات، عدا عن ارتفاع أسعار الطحين والخميرة وباقي مستلزمات الإنتاج، دون أن يكون لهذا التأثر سقفاً محدداً.

بين رفع كيفي وحفاظ على السعر مع تقليل كمية المحتويات، تغيرت أسعار المعجنات والسندويش في محلات دمشق، وبحسب ما رصد مراسل “أثر”، وعلى سبيل المثال، وصل سعر سندويشة الفلافل إلى 2500 ليرة سورية في منطقة المزة، و2000 ليرة سورية في جسر فيكتوريا وشارع الثورة، بينما تراوح سعرها بين الـ 1500 – 3000 ليرة سورية في باب مصلى.

وفيما يخص المعجنات، رصد مراسل “أثر” في دمشق أسعار الأصناف الأساسية والأكثر طلباً، ففي منطقة البرامكة مثلاً وصل سعر قطعة الجبنة إلى 1000 ليرة سورية، وقطعة المحمرة ومنقوشة الزعتر 800 ليرة سورية.

بينما تراوحت الأسعار في منطقة باب مصلى بين 500 لـ 800 ليرة سورية لقطعة الجبنة، و700 ليرة سورية لقطعة المحمرة، و800 ليرة سورية لمنقوشة الزعتر، مع الإشارة إلى أن محتوياتها تكون أقل أحياناً من شبيهاتها بمركز العاصمة دمشق.

بوقت سجل سعر سندويشة البطاطا 3500 ليرة سورية في منطقة جسر فيكتوريا، و3000 ليرة سورية في باب مصلى، بينما سجلت نحو 6000 ليرة سورية مع جبنة في منطقة البرامكة.

وفي ظل غياب أي تسعيرة رسمية جديدة تماشي السوق لا يزال رفع الأسعار كيفي ويختلف من محل لآخر ومن سوق للتالي.

تسعيرة جديدة: 

بدوره، كشف رئيس جمعية المطاعم والمقاهي والمنتزهات كمال نابلسي لـ”أثر برس” أن الأسابيع الثلاثة القادمة على أبعد تقدير ستحمل تسعيرة جديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة.

ولفت نابلسي إلى وجود دراسة جاهزة في الجمعية سيتم تقديمها لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال الأسبوع القادم بعد إجراء تعديلات طفيفة عليها بما يتماشى مع تغيرات السوق، مشيراً في ذات الوقت إلى أن سبب التأخر هو انتظار استقرار السوق بعد رفع أسعار المحروقات كونها العامل الرئيسي في الإنتاج.

ولفت نابلسي إلى أن الجمعية طلبت مع أصحاب المحال العمل خلال الشهر الحالي دون تحقيق أرباح، ولكن بنفس الوقت دون تحميل خسارات بما يحقق أسعار متوازنة للمواطنين والباعة معاً.

وحول إغلاق بعض محلات الوجبات الجاهزة، نفى نابلسي وجود أي إغلاق مشيراً إلى استمرار جميع المحال بالعمل رغم تعرض أصحابها لخسارات، حسب ما قاله.

نذكر هنا أن هذا التقرير اعتمد على المواد الأكثر طلباً في السوق والأسعار في غالبيتها وسطية لصعوبة تحديدها بشكل دقيق كونها تختلف من محل لآخر.

اقرأ أيضاً