خاص|| أثر برس
تعاني بلدة قرية بسطوير التابعة لبلدية بسنديانة في ريف جبلة في اللاذقية، من تدني الوضع الخدمي فيها من عدة نواحيـ ما اضطر أهاليها لتقديم شكاوى تشرح الوضع المتأزم للقرية.
حيث اشتكى عدد كبير من أهالي قرية بسطوير لمراسل موقع “أثر برس” من انعدام وسائط النقل في القرية ما يشكل أعباء مادية كبيرة عليهم ويضطرهم دائماً للجوء إلى سيارات الأجرة، خاصة أن بسطوير بعيدة عن مدينة جبلة، مشيرين إلى أن الطامة الكبرى تتمثل بالمركز الصحي الذي لا توجد فيه “مقومات المركز الصحي” إلا الاسم فقط وتنقصه الأدوات والأدوية.
وأضاف الأهالي: “الإنارة الشارعية معدومة عندنا منذ أعوام كثيرة، وهي معطلة وهذا يسبب إرباكات للأهالي ليلاً، أما بالنسبة لوضع الطرق في القرية فهي سيئة والحفرهي سمة أساسية لها وفي فصل الشتاء تتحول هذه الحفر إلى برك من المياه”.
وأكد الأهالي أن القمامة ترحل يوماً واحداً من كل أسبوع من الشارع الرئيسي، أما في الطرق الفرعية فلا ترحل إلا نادراً، ما يجبر كل واحد من سكان القرية على التخلص من قمامة منزله بطريقته الخاصة.
والمعاناة الأكبر – بحسب الأهالي- هي مياه الشرب التي لا تزور القرية سوى مرة واحدة كل أسبوع وفي أقصى حالاتها تصل مدة وصولها ساعتين.
فيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي أوضح الأهالي أنها موجودة لكنها لا تشمل جميع المناطق، مضيفين أنه في القرية منازل موجودة منذ عام 1970 وحتى تاريخه لم تخدم بالصرف الصحي، فيما يعتمد الأهالي على تخديم منازلهم على الجور الفنية، ناهيك عن الشكاوى التي تقدمت بالجملة إلى الجهات المعنية لإصلاح الأعطال المعمرة منذ عشر سنوات في شبكة الصرف الصحي إلا أنها لم تلق تجاوباً وبقي واقع الحال على ما هو عليه.
باسل يوسف – اللاذقية
