خاص|| أثر برس
اشتكى عدد من أهالي قرية خربة غازي الواقعة في ريف حمص الغربي عبر موقع “أثر برس”، حول سوء الواقع الخدمي في قريتهم.
وقال المشتكون إن الهواتف الأرضية تنقطع مع انقطاع الكهرباء في القرية كونها تعمل على البطاريات، مضيفين أنهم قدموا عدة شكاوى لمديرية الاتصالات بحمص دون جدوى.
وعن واقع المواصلات، قال الأهالي: “إن القرية لايوجد بها أي سرفيس خاص كما أنه لايوجد بها باص نقل داخلي”، الأمر الذي
يشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل الموظفين والطلاب الجامعيين، مطالبين بوجود باص نقل داخلي إسوة بباقي القرى المجاورة، موضحين أن جميع القرى المجاورة لقريتهم تحتوي على وسائل نقل ماعدا قريتهم وقرية الصيادية والنويحة ودنحة وجميعها ملاصقة لقرية خربة غازي.
وعن المياه قال الأهالي للموقع: “إن المياه تأتي مرة كل أربعة أيام، “وياريت نلحق نعبي” في حال كانت الكهرباء مقطوعة لانتمكن من تعبئة المياه، مما يضطرنا لشراء المياه من الصهاريج”.
وأردف الأهالي: “أما عن واقع الكهرباء فحدث ولا حرج، حيث تنقطع الكهرباء لمدة أربع ساعات وتأتي لمدة ساعتين”.
وختم الأهالي شكواهم عبر موقع “أثر برس” بالحديث عن واقع النظافة في القرية حيث قالوا: “منذ عدة أشهر تم وضع حاويات قمامة في القرية لكن سرعان ماتم إزالتها و”عادت حليمة لعادتها القديمة” وهي وضع القمامة على الطريق ليأتي جرار البلدية لازالتها”.
يجدر بالذكر أن خربة غازي قرية في ناحية خربة تين نور التابعة لمنطقة حمص وتبعد عن مركز المدينة حوالي 20 كم، وتطل القرية على الشاطئ الشمالي لبحيرة قطينة، ويشتهر أهلها بمهنة صيد السمك وصناعة قوارب الصيد الصغيرة ومعدات الصيد، والتجارة بالخضراوات.
علي خزنه-حمص