أعلن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” مصطفى بالي، عن إجراءات جديدة قامت بها ” قسد ” لمواجهة التهديد التركي بشن عملية عسكرية ضدهم شمالي شرق سورية.
ونقلت قناة “CNN” عن بالي، قوله: “قررت قوات سوريا الديمقراطية سحب بعض قواتها التي تحرس مسلحي داعش، الذين تحتجزهم منذ هزيمة التنظيم، وذلك لمواجهة الغزو التركي”.
وأضاف “نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان أعلى درجات الأمن في السجون والمخيمات… ومع الغزو التركي أصبحنا مجبرين على سحب بعض قواتنا من السجون والمخيمات وإرسالهم إلى الحدود لحماية شعبنا”، حيث تشهد هذه المخيمات حالة فلتان أمني كبيرة.
وأشار المتحدث باسم “قسد”، إلى أنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار الأمريكي المتعلق بسحب القوات الأمريكية من الشمال السوري، حيث قال: “نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة”.
ويأتي حديث بالي بالتزامن مع إعلان الإدارة الأمريكية أنها لن تدافع عن الأكراد في أي عملية عسكرية ممكن أن تشنها تركيا ضدهم، كما أعلنت عن سحب قواتها من الشمال السوري، وذلك بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية شرقي الفرات.
يذكر أنه منذ إعلان “قسد” عن القضاء على تنظيم “داعش” كشفت بعض وسائل الإعلام الكردية عن وجود صفقات بين “قسد” ومسلحي “داعش”، ليختار المسلحون الوجهة التي يريدون الانتقال لها، كما تم الكشف عن وجود عناصر في “قسد” كانوا يعملون في صفوف تنظيم “داعش”.