خاص|| أثر برس أفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأنه تسود حالة من التوترفي العلاقة بين قائد “مجلس دير الزور العسكري” المدعوة أحمد الخبيل، وقيادة “قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” على خلفية مسعى أمريكي لإعادة هيكلة تشكيلات “قسد” العسكرية وإبعاد “الخبيل” عن الموقع الذي يشغله ومعه 40 قيادياً.
ووفقاً للمصادر فإن ذلك يأتي على خلفية اتهامات لـ”الخبيل” حول ترويج المخدرات وتهريب الأسلحة وقضية الدولار المُجمد والمتاجرة بأسماء شركات قابضة وهميّة أحدثت خلافات أهلية بعد هروب أصحابها، إلى جانب ما يُسند لـ”الخبيل ” من ممارسات بحق العشائر.
وأشارت مصادر “أثر” إلى أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك ميلي، سيقوم خلال اليومين القادمين بزيارة سرية للإشراف على هذه التغييرات في الوقت الذي أكدت فيه أنه لم يجر إلى الآن تسليم الرواتب لقوات “مجلس دير الزور العسكري”.
ولفتت المصادر أن قائد “مجلس دير الزور العسكري” دعا كافة قيادات مجلسه إلى اجتماع، وسط معلومات عن توجه لتشكيل فوج خاص به وتأمين دعمه بالمال والسلاح والمعدات اللوجستية، وأغلق كافة الطرق المؤدية لمنزلة المتواجد في ناحية الصور قرية “الربيضة” بريف دير الزور الشمالي.
وتعود أصول “الخبيل” لعشيرة “البكير” إحدى أكبر عشائر قبيلة “العكيدات” والتي انخرط الكثير من أبنائها سابقاً في التنظيمات المسلّحة وسيطروا مع نهاية العام 2012 مع انضمامهم لـ”الجيش الحر” على حقول نفطيّة، وأولها حقل غاز “كونيكو” وجنوا أمولاً طائلة بييع إنتاجها، وكان لأفراد من تلك العشيرة دوراً بارزاً فترة سيطرة تنظيم “داعش” ومنهم “عامر الرفدان” والي التنظيم بدير الزور، والذي قضى في قصف لـ”التحالف الدولي” على طريق الحسكة، والشقيقين حسن الضبع والمدعو “جوجو” الذي لايزال سجيناً في معتقلات “قسد”.
عثمان الخلف- دير الزور