خاص || أثر برس شنّت “قسد” حملة مداهمات مفاجئة لتصادر عدداً كبيراً من الدراجات النارية في مدينة “الشحيل”، والقرى المحيطة بها في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر أهلية إن “قسد” أحرقت ما صادرته من دراجات نارية أمام أعين أصحابها، كما صادرت هواتفهم النقالة قبل أن تفرج عنهم، فيما سُجلت حالات من الاعتداء الجسدي على مَن حاول الاعتراض.
وتعد الدراجة النارية وسيلة النقل الأساسية لدى سكان شرقي الفرات في ظل فقدان المحروقات، وتستخدم بشكل أساسي للوصول إلى الأراضي الزراعية التي يعملون فيها.
وتعد الحملة التي نفّذتها “قسد” صباح اليوم خطوة مفاجئة لم يسبقها إنذار، وتقول مصادر أهلية إن مصادرة الدراجات النارية كانت تتم سابقاً بهدف سرقتها من قبل ما يسمى بـ “مجلس دير الزور العسكري”، الذي يقوده المدعو “أحمد الخبيل – أبو خولة”، وذلك بحجة أن مجموعات تنظيم “داعش” تستخدم الدراجات في تنفيذ عمليات الهجوم على نقاط “قسد” شرقي الفرات.